هنا بلد السلام والمحبة.. فى مصر فقط "مسلم وقبطى" إيد واحدة احتفالاً برمضان.. "رؤوف" يصور احتفالات المسلمين بقنا وبيشوى يوزع العصائر والتمر على الصائمين.. وآخر يهدى الفوانيس للمسلمين بالإسكندرية

السبت، 24 أبريل 2021 01:00 م
 هنا بلد السلام والمحبة.. فى مصر فقط "مسلم وقبطى" إيد واحدة احتفالاً برمضان.. "رؤوف" يصور احتفالات المسلمين بقنا وبيشوى يوزع العصائر والتمر على الصائمين.. وآخر يهدى الفوانيس للمسلمين بالإسكندرية مسلم وقبطى" إيد واحدة احتفالاً برمضان
المحافظات – أحمد مرعى – عماد عرفه – حسن عبد الغفار – إيمان مهنى - أسماء على بدر – محمد طارق - صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • قبطى يجهز وجبات إفطار بديلة لموائد الرحمن بشوارع الغردقة

  • وقس يوزع التمر والعصير للمتأخرين عن الإفطار

  • وريمون يوزع ويعلق فوانيس رمضان فى الشوارع بالمنيا

  • وشنودة أشهر صانع فوانيس رمضان فى القنايات بالشرقية

  • وقبطية تصنع فوانيس وهدايا رمضانية لزميلاتها بمدرسة بالأقصر

 

ينتظر الشعب المصرى فى كل عام شهر رمضان تلك اللحظات المميزة للإحتفال وتعليق الزينة فى الشوارع ولعب الأطفال بالفوانيس، وتسجيل تلك اللحظات لتظل عالقة فى الذاكرة فى مشهد يدل على روح المحبة والترابط بين نسيج الوطن الواحد، فمنهم من يقوم بصناعة الفوانيس والهدايا المميزة للشهر الكريم، وآخرون يشاركون فى صناعة البهجة بتقديم الإفطار على طريقتهم الخاصة للمسلمين للتأكيد على أن أبناء الشعب المصرى "إيد واحدة" بمختلف أطيافهم مسلمين وأقباط خلال كافة الإحتفالات الدينية المختلفة.

وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" مشاهد مميزة من الأقباط فى مختلف أرجاء المحافظات خلال شهر رمضان المبارك.

ففى محافظة قنا اعتاد ميكى رؤوف، على تصوير زينة رمضان وكذلك تصوير سيشن للأطفال بجوار الفوانيس تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان الكريم، ومنذ أكثر من 3 سنوات دخل ميكى فى مجال التصوير لتطوير موهبته وحبه لذلك المجال، وخلال تجوله فى شوارع قنا شاهد زينة رمضان بألوانها المختلفة وكذلك الفوانيس والأنوار فقرر تسجيل تلك المظاهر فى كل عام بشهر رمضان، منتظرًا الشهر لتصوير مظاهر جديدة وكذلك تصوير جلسات الوحدة الوطنية وجلسات تنشيط السياحة.

وقال ميكى رؤوف، مصور فوتوغرافى، إنه بدأ هوايته فى التصوير منذ أكثر من 3 سنوات وكذلك تسجيل لحظات الاحتفال بشهر رمضان لمشاركة المسلمين مظاهر ذلك الشهر عن طريق تصوير الزينة وسيشن الأطفال، لافتًا إلى أن طريقة التصوير فى البداية كانت بالموبايل ثم استخدم الكاميرا.

وأوضح أن شهر رمضان من الأشهر المميزة التى تختلف عن أشهر العام وذلك لمظاهره المختلفة مثل تجمع العائلة على الإفطار والسحور وكذلك تعليق الزينة فى الشوارع والفوانيس، لافتًا أنه يجهز للتصوير عن طريق معرفة الأماكن التى تتواجد بها زينة بشكل ملفت للنظر وكذلك تصوير الأطفال أثناء اللعب بالفوانيس، وتصوير تلك المناظر ثم نشرها على صفحات السوشيال ميديا والتى تلقى ردود فعل إيجابية من المتابعين.

ولفت ميكى رؤوف، أنه رغم انتشار فيروس كورونا إلا أن زينة رمضان لم تخلو من الشوارع والفرحة على وجوه الأهالى، و سيستمر فى تصوير الاحتفالات خلال شهر رمضان مع التطوير من نفسه فى مجال التصوير من خلال دعم وثقة الأشخاص، مضيفًا أن هناك أماكن تصلح للتصوير فى قنا مثل كورنيش النيل والمرسى.

كما اعتاد الشاب بيشوى غالب 26 سنة، على مدار سنوات، مشاركة المسلمين فرحتهم فى كل رمضان، بتوزيع المشروبات والتمر على الصائمين فى وقت الإفطار على الطرق فى قرية السماينة بنجع حمادى جنوب محافظة قنا، وقال فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه منذ سنوات يشارك المسلمين فى احتفال شهر رمضان من كل عام، ويعيش فى قرية معظم سكانها من المسلمين، وعلى مدار سنوات عديدة نشأت بينهم علاقة الحب والود والمشاركة فى المناسبات والأعياد، وما يقوم به تعبيرًا عن مشاركته فى المناسبات ومنها شهر رمضان.

وأوضح بيشوى غالب، أنه يعمل فى دبي، وفى رمضان فى ذلك التوقيت من كل عام ينزل إلى مصر ويشارك المسلمين فرحتهم، ويقوم بتوزيع التمور والعصائر على الصائمين، ويقف فى كل يوم على الطريق منذ 3 سنوات تحديدًا لتوزيعها وكذلك أمام المساجد، مؤكدا أن الجميع يعيش تحت مظلة واحدة وتربى على حب الوطن والوطنية، كما تساعده فى تجهيز العصائر وتوزيعها على الصائمين ابنة شقيقته الصغرى، وتملأها الفرحة عند مشاركته فى توزيع العصائر.

كما أنهى قصر ثقافة قوص بقنا، ورشة للأعمال الفنية اليدوية "فانوس رمضان بخامات البيت" والتى بدأت مطلع إبريل، ويشرف عليها الطالب القبطى مرقس مهنا، ابن قرية المعرى بمركز قوص، وطالب بمدرسة قوص الصناعية، وأقام قصر ثقافة قوص، حفلا كرم من خلاله المشاركين بالورشة، حضره الأديب مراد محمد حسن، ومحمد فتحي، مسؤول الفنون التشكيلية بقصر ثقافة قوص، و هانى أنيس، مدشن مبادرة شياب من أجل التنمية.

وقال أحمد جابر، مدير قصر ثقافة قوص، إن الطالب مرقس مهنا، 17 عاما، من أمهر الشباب المشاركين بأنشطة ثقافة قنا بصفه عامة وقصر ثقافة قوص بصفه خاصة، الأمر الذى شجعه لعمل ورشة أعمال يدوية بمنزلة مستخدما بها عديدا من خامات البيئة الطبيعية والتى لاقت أعمالها نجاحا بالأوساط الفنية المحلية بصعيد مصر.

وأهدى الطالب مرقس، فانوسين صنعا يدويا بورشة قصر ثقافة قوص للواء أشرف الداودى، محافظ قنا، وأنور جمال ، مدير عام فرع ثقافة قنا ومسلمى مركز قوص، مؤكدا على دعم رباط التلاحم الوطنى الذى تكفله قلوب مسيحى ومسلمى مركز قوص والذى تجلى فى كم المحبة والود الذى يجمع جناحى حمامة السلام التى تحلق على سما وطننا الغالى مصر.

وفى البحر الأحمر شهدت مدينة الغردقة قيام عدد من الأخوة الأقباط بالتعبير عن محبتهم ومشاركتهم للمسلمين من أصدقائهم وجيرانهم وزملائهم فى شهر رمضان الكريم، والتأكيد على أن الأقباط والمسلمين نسيج واحد فى وطن واحد، حيث قام أحد الأقباط بمدينة الغردقة بتجهيز عدد كبير من وجبات الإفطار وتوزيعها على المحتاجين والفقراء بديلا لموائد الرحمن التى منع تنظيمها فيروس كورونا.

ويوزع محارب رمزى عجايبى، قبطى مقيم بالغردقة، وجبات الإفطار على المسلمين بمنطقة شارع النصر بالغردقة ويشرف على توزيعها، وهو الأمر الذى استقبله أهالى مدينة الغردقة بترحيب شديد، وأكدوا روح المحبة التى تسود بين أبناء الوطن الواحد وأن الأقباط والمسلمين نسيج واحد، وخصص محارب رمزي، سرادق كبير لاستقبال الراغبين فى وجبات الإفطار وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، حيث قام بتنظيم ممرات متعددة يمر بها ضيوف الرحمن مع التعقيم المستمر، ويقف عدد كبير من الأخوة الأقباط يجهزوا وجبات الإفطار للضيوف.

وتابع محارب، أنه ينظم كل عام مائدة رحمن فى رمضان إلا أن هذا العام والعام الماضى ونظرا لظروف كورونا تم تجهيز وجبات للصائمين لتوزيعها على ضيوف الرحمن، مؤكدا أنه يتم توزيع الوجبات فى محافظتى البحر الأحمر والأقصر، وذلك يعد مشاركة لإخوته من المسلمين فى شهر رمضان الكريم كما يشاركونهم مناسباتهم وأعيادهم.

وأضاف محارب رمزى، أن الأقباط والمسلمون إخوة وشركاء فى الوطن وجميع أعيادهم مشتركة ويتبادل الجميع التهانى فى المناسبات والأعياد لنشر المحبة والسلام، مشيرا إلى أن الأعياد جعلت للتسامح والتصافى وإنهاء أى خلافات بين الجميع سواء كانوا مسلمين أو أقباط، وعن إقامته مائدة الرحمن لإفطار الصائمين من المسلمين، أكد أن المائدة يتم إقامتها لوجه الله وفعل الخير، وأن والده كان يقيمها منذ سنوات طويلة، وأيضا شقيقة فى محافظة الأقصر، والمائدة مقامة طوال شهر رمضان.

ومن جانب آخر قام القمص يؤانس أديب، راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بمدينة الغردقة، بتوزيع التمر والعصائر على الصائمين المتأخرين على الإفطار فى الشوارع بالغردقة فى لفتة جميلة توضح المحبة بين الاقباط والمسلمين فى مصر، وحضر راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة وجبات إفطار سريعة للصائمين على الطرق وتوزيع التمر والعصير على الصائمين المسلمين خلال أذان المغرب فى ثانى أيام شهر رمضان.

وقال القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك وراعى الكنيسة بالغردقة، إن من واجبه المشاركة فى المناسبات الدينية للمسلمين شركائه فى هذا الوطن الغالى على أرضنا الحبية مصر، و أنه جاء ذلك تطبيقا لوثيقة الأخوة والإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، قائلا، "إحنا بلد واحدة وشعب واحد، ورمضان بيفرحنا كلنا".

وأعرب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، عن سعادته البالغة خلال مشاركته أخوته المسلمين لحظة إفطار أحد أيام شهر رمضان المعظم، وأنها من أفضل اللحظات له، داعياً الله أن يرزق مصر الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والمحبة وأن يرفع الوباء عن مصرنا الغالية وعن الإنسانية جميعاً.

وفى الإسكندرية شهدت منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية احتفالا خاصا بشهر رمضان، حيث قام أندرو إبراهيم، بتوزيع الهدايا على أصحاب المحلات التجارية والمارة احتفالا بشهر رمضان، وعلى المصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح، وأندرو هو شاب قبطى فى الصف الثانى الثانوى، يهوى صناعة المنتجات اليدوية التى تعلمها من والدته منذ صغره، وتعلم صناعة الفوانيس والأشكال المجسمة الخاصة بشهر رمضان مثل بائع الفول والكنافة والقطايف.

وقال اندرو إبراهيم، إنه تعلم توزيع الهدايا على أصدقائه المسلمين أول شهر رمضان من والده وتهنئتهم بشهر رمضان المبارك، موضحًا أنه العام الماضى توقف عن توزيع الهدايا بسبب كورونا، ولكنه فوجىء بأن الجيران صعدت إلى منزله لاعتيادهم على تهنئته لهم فى أول شهر رمضان، وطالبوه بالنزول وتهنئة المسلمين.

وفى الأقصر ظهرت أجواء المحبة والمودة ومع حلول شهر رمضان المبارك، أقدمت معلمة قبطية فى إحدى مدارس مدينة الطود جنوب محافظة الأقصر، على خطوة مميزة لإدخال أجواء البهجة بقدوم الشهر المبارك بين زملائها بالمدرسة، وقررت المشاركة على طريقتها الخاصة فى الاحتفال بشهر رمضان المبارك مع زميلاتها من المعلمات والتلاميذ بالمدرسة بتجهيز فوانيس وزينة رمضان لهم لإسعادهم وإسعاد الأطفال من التلاميذ بالمدرسة.

وقالت المعلمة نورا تواضروس معلمة بمدرسة بمدينة الطود، إن جميع أبناء الشعب المصرى يحتفلون بكافة المناسبات الدينية الإسلامية والقبطية سويا، وطوال عمرها ترى تلك المشاهد التى تؤكد على وحدة الشعب المصرى فلا فرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع جيران وأحباب وزملاء فى العمل بكل الجهات الحكومية والخاصة بمصر.

وأضافت نورا تواضروس لـ"اليوم السابع"، أنها فكرت فى إدخال البهجة فى قلوب المعلمات والمعلمين المسلمين والتلاميذ بالمدرسة قبل بدء شهر رمضان المبارك، وقامت بتجهيز فوانيس رمضان ومدفع رمضان وهلال رمضان الشهير فى منزلها بأدوات بسيطة لعرضها داخل المدرسة، وذلك للتأكيد على روح المحبة بين الجميع، وقالت المدرسة نورا تواضروس، إنها قررت مفاجأة زميلتها "منى الراوى" مع قدوم شهر رمضان المبارك، عبر تجميل فانوس خاص بها وتعتز به كثيراً، حيث أنه ملك والدتها التى توفيت منذ فترة، حيث أنه كان عبارة عن فانوس من الهيكل الخشبى يقومون بوضعه داخل منزلهم مع قدوم شهر رمضان من كل عام، فقررت تجميله وتزيينه على روح والدة زميلتها بالمدرسة، وزينته بالكامل بالخيامية وعملت له أدوات مختلفة ليسهل تعليقه وتركيبه فى السقف مع وضع لمبات داخله ليخرج ضوء خلال الاحتفال بشهر رمضان، وذلك كهدية منها لزميلتها التى تحبها كثيراً وتبهجها مع قدوم شهر رمضان.

وفى الغربية نشر رصد "اليوم السابع" فرحة شاب قبطى يعمل ببيع زينة وفانوس رمضان احتفالا بشهر رمضان الكريم داخل أسواق العباسى بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وقال رامى حلمى إنه يعمل فى هذه المهنة منذ 12 عاما لشعوره بالسعادة فى مشاركة الإخوة المسلمين شركاء الوطن فى الاحتفال بشهر رمضان، موضحا: "كنا نستورد الزينة مصنعة، لكن قررنا أن نصنعها نحن بأنفسنا حتى أصبحنا أهم مصنعى الزينة والفانوس داخل مدينة المحلة الكبري".

وأضاف: "أذهب فى شهر شعبان من كل عام إلى أسواق القماش بالقاهرة، وأشترى (أتواب القماش) سواء كانت خيامية أو مشمع وأجمعها هنا فى المحل ونبدأ بقصها وابتكار أفكار جديدة لنصنع البهجة للمواطنين"، مشيرا إلى أن جميع أفراد الأسرة يعملون معه فى بيع الزينة.

وفى المنيا ومع كل عام يقوم بتوزيع فوانيس رمضان على الأحياء والشوارع بمدينة سمالوط، والسبب طفلة صغيرة تدعى مريم، تقطن هى وأسرتها فى حارة جميعها من الأقباط، فقرر أن يدخل عليها الفرحة مع قدوم شهر رمضان فكانت هديته لها فانوس كبير لشهر رمضان وتعليقه فى الشارع، بل قام بعمل عدة فوانيس أخرى مضيئة لتوزيعها على جميع الحارات المماثلة لإدخال الفرحة على الأطفال فى تلك المناطق.

وقال ريمون الخواجة، لـ"اليوم السابع"، إنه منذ العام الماضى، وقد اتخذت قرارا بأن أعلق فوانيس رمضان فى الحارات، التى يغلب على سكانها الأقباط لإدخال الفرحة على أطفال المسلمين فى الشهر الكريم، وحتى يعلموا السماحة بين المصريين .

وأضاف ريمون، أن السبب فى ذلك أننى عندما انتقلت للسكن بمدينة سمالوط جاء سكنى بمنطقة سكانها جميعا من الأقباط عدا شخص واحد يدعى عم فولى، رجل يتمتع بالشهامة، ولديه طفلة صغيرة تسمى مريم لا تتجاوز 3 سنوات، فقررت أن أدخل على قلبها السعادة وعودتها بهدية مع قدوم شهر رمضان ، وبالفعل أحضرت الكهربائى، وهو ذكريا غطاس وقمنا بصناعة فانوس رمضان كبير، وذهبت إلى مريم وطلبت منها أن تأتى لتعليق الفانوس، وتابع ريمون، الفرحة التى رأيتها فى عينها جعلتنى أقرر أن أصنع عددا آخر من الفوانيس، وتعليقها فى الحارات القبطية بالمركز لمشاركة احبائنا فى الشهر الكريم .

وفى الشرقية رصد "اليوم السابع" داخل ورشة لتصنيع الفوانيس للشاب القبطى شنودة موسى من مدينة القنايات بالشرقية، وعلى أنغام "وحوى يا وحوي" ، يجلس الشاب الثلاثينى شنودة ، وسط ورشته لصناعة الفوانيس ليبيع فوانيس رمضان للأهالي، وتبادل التهنئة بشهر رمضان المبارك فى مشهد لن تجده إلا فى مصر، فى تجسيد لمقولة "قلب واحد وشعب واحد" .

وأكد شنودة، أنه بدأ من الصفر مشروعه فى صناعة منذ سنوات، حيث يقوم بتجميع واللصق والإصلاح القديم ، كما يوفر الزينة بأشكالها بأسعار التكلفة، وأشار إلى أنه يصنع عروسة المولد النبوي، والهدايا الخاصة بجميع المناسبات الاجتماعية و الدينية ، سواء إسلامية وقبطية.

الشاب ميكي رؤوف مصور الزينة
الشاب ميكي رؤوف مصور الزينة

 

الطالب القبطي خلال تصنيع فانوس رمضان بقنا
الطالب القبطي خلال تصنيع فانوس رمضان بقنا

 

المصور ميكي رؤوف بمحافظة قنا
المصور ميكي رؤوف بمحافظة قنا

 

بيشوى يوزع العصائر على المسلمين بقنا
بيشوى يوزع العصائر على المسلمين بقنا

 

بيشوي أثناء تقديم مشروبات وقت الإفطار
بيشوي أثناء تقديم مشروبات وقت الإفطار

 

بيشوي قبطي يفطر المسلمين
بيشوي قبطي يفطر المسلمين

 

توزيع الوجبات يوميا بديلا لموائد الرحمن
توزيع الوجبات يوميا بديلا لموائد الرحمن

 

شاب قبطى أثناء العمل في الورشة لتصنيع فانوس رمضان
شاب قبطى أثناء العمل في الورشة لتصنيع فانوس رمضان

 

شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان للمسلمين بالاسكندرية
شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان للمسلمين بالاسكندرية

 

شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان وهدايا على المسلمين
شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان وهدايا على المسلمين

 

شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان ويوزع هدايا على المسلمين
شاب قبطى يصنع فوانيس رمضان ويوزع هدايا على المسلمين

 

شاب نجع حمادي القبطى يساهم فى افطار المسلمين
شاب نجع حمادي القبطى يساهم فى افطار المسلمين

 

قمص يوزع الوجبات على المسلمين بالغردقة
قمص يوزع الوجبات على المسلمين بالغردقة

 

مدرسة قبطية تصنع فوانيس رمضان بالاقصر
مدرسة قبطية تصنع فوانيس رمضان بالاقصر

 

معلمة قبطية تصنع فوانيس رمضان لزميلاتها بالاقصر
معلمة قبطية تصنع فوانيس رمضان لزميلاتها بالاقصر

 

ميكى رؤوف شاب قبطى يسجل احتفالات المسلمين بشهر رمضان
ميكى رؤوف شاب قبطى يسجل احتفالات المسلمين بشهر رمضان

 

ميكي رؤوف الشاب القبطي
ميكي رؤوف الشاب القبطي

 

نورا تواضروس معلمة قبطية تصنع فوانيس بالاقصر
نورا تواضروس معلمة قبطية تصنع فوانيس بالاقصر

 

وجبات مجهزة من الأقباط لمسلمى الغردقة
وجبات مجهزة من الأقباط لمسلمى الغردقة








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة