مشروع مساكن سندوب بالمنصورة يغير شكل المنطقة ويحولها من عشوائية لجاذبة.. 35 برجا سكنيا اجتماعيا واستثماريا للأهالى.. وإعادة 240 أسرة من المستحقين خلال الفترة القادمة والتكلفة 2.4 مليار جنيه.. صور

مشروع مساكن سندوب بمدينة المنصورة، يحول أزمة العشوائيات بالمنطقة ويحولها إلى لوحة فنية، بعد أن كانت بؤرة العشوائيات بمدخل مدينة المنصورة، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالموافقة على إعادة بناء المساكن العشوائية والمتهالكة، تحولت المنطقة إلى خلية نحل ، لتنفيذ البناء باسرع وقت لإعادة السكان مرة أخري إلى سكن ادمي ، ويغير شكل المنطقة بالكامل

وتقول المهندسة آمال عبد الوكيل، مدير متابعة المشروعات بمحافظة الدقهلية، لــ" اليوم السابع"، أن مشروع إعادة تآهيل مساكن سندوب التى كانت عشوائية هي نقلة نوعية بكل المقاييس فتلك المساكن جزء منها كان يتبع وزارة الأوقاف، وجزء أخر يتبع السكة الحديد، وظلت مهملة فترة كبيرة جدا، وبدأت تتحول إلى منطقة عشوائية خطرة، فكان القرار من رئيس الجمهورية، بإعادة البناء للمنطقة مرة أخري مع إحتفاظ المواطنين بمساكنهم، وتم تأهيل وتطوير المساكن بتكلف 2 مليار و 400 مليون جنيه للإنشاءات والطرق الداخلية .

وأضافت عبد الوكيل، أنه تم إنشاء 35 برج سكنى منهم خمسة أبراج للإسكان الاجتماعي، حيث سيتم تسكين السكان الأصليين أولا ثم طرح باقي الوحدات في مشروع الإسكان الاجتماعي ليستفاد منه أهالى الدقهلية، بالإضافة إلى إنشاء 30 برج إستثمارى، وتبلغ مساحة شقة الإسكان الاجتماعي 90 متر وكل برج يحتوى 72 شقة والدور يتكون من  6 شقق أى بإجمالي 360 شقة.

وأضحت المهندسة أمال، أن الــ30 برج الاستثماري تبلغ مساحة الوحدة 140 متر، و عدد الأدوار 12 دور، وجارى العمل في 22 برج، وسيتم البدء في 8 أبراج لاحقا عقب إخلائها  من سكانها من موظفي الأوقاف، مشيرة إلى أنه تم تسليم 34 وحدة من الإسكان الاجتماعي لمستحقيها من سكان العمارات سابقا من موظفي هيئة السكة الحديد وذلك عقب الإنتهاء من إنشاء 5 أبراج إسكان اجتماعي، وسيتم تسليم 240 وحدة سكنية لمستحقيها من موظفي هيئة الاوقاف لاحقا.

ويقول عوض إبراهيم، أحد المستفيدين، أن المشروع غير شكل المنطقة فكانت المنطقة تعاني من مشكلة بالصرف الصحي لكن الأن كل شئ يتم بمواصفات وأسس سليمة، ومساكن آدمية تحمي الخصوصية لكل ساكن، والبنية الأساسية تم إعادة رفع كفاءتها وإصلاحها بعد أن كانت متهالكة لا تصلح للعمل.