ووفقاأ لوكالة الأنباء السودانية، أوضح المبعوث الفرنسي في تصريح صحافي عقب اللقاء أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار اهتمام المجتمع الدولي بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، مشيراً إلى أن فرنسا دعمت هذا الانتقال منذ بدايته بالإضافة لدعمها لجهود رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والذي مهد الطريق لإعادة إدماج السودان في المجتمع الدولي. وقال إن الوضع في السودان يمثل أنموذجا للشراكة الناجحة بين المدنيين والعسكريين والتي أسهمت في نجاح مسيرة الانتقال الديمقراطي.         

وأضاف المبعوث الفرنسي أن رئيس مجلس السيادة أكد مشاركته في هذا المؤتمر، مبيناََ أن المؤتمر سيعمل على تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال والمصارف للدخول في مجالات الاستثمار المختلفة في السودان. وأبان أن المؤتمر يهدف أيضا لدعم جهود إعفاء ديون السودان الخارجية. 

وقال جان ميشيل إن اللقاء تطرق للأوضاع في دولة تشاد وإمكانية التنسيق والفهم المشترك بين السودان وفرنسا بشأن الوضع في هذا البلد من أجل الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في تشاد والإقليم بصفة عامة، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور إنجمينا للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل إدريس ديبي، موضحا أن هذه الزيارة ستشكل سانحة للقاء قادة ورؤساء دول الإقليم بهدف توطيد دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.