وتعالى بص.. فلفل وبطة وخروف.. تقاليع جهاز العروسة فى حمام التلات

الأحد، 28 مارس 2021 11:30 ص
وتعالى بص.. فلفل وبطة وخروف.. تقاليع جهاز العروسة فى حمام التلات حمام التلات
تقرير ــ نورهان طمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعراس المصريين لا تنقطع.. مشهد يمكنك سماعه ورؤيته في دروب حمام التلات وشارع الأزهر ولكل منطقة العناصر المميزة والسلع التي تتخصص في بيعها، ولكن في كل الأحوال لا يمكن لعروس إتمام زواجها دون زيارة هذه الأسواق بمختلف الطبقات الاجتماعية، و"لكل بضاعة زبونها" على حد قول التجار.
 
 
 
في حي الجمالية يقع حمام التلات وتحديدا بالقرب من الموسكي، وهو سوق يجمع كل احتياجات العروس من "الإبرة وحتى الصاروخ" وهو الأشهر بين العرائس ومريدي الأدوات المنزلية، حيث يتخصص في بيع السلع محلية الصنع والمستوردة من كل دول العالم تقريبا.
 
ويعود تاريخ إنشاء الحمام لزمن حكم المماليك منذ 700 عام، حيث تم إنشاؤه كحمام شعبي في عهد والي مصر عمرو بن العاص، وكانت قد انتشرت هذه الحمامات في العهد العثماني الذي يعد العصر الذهبي للحمامات الشعبي، حيث كان يسافر التجار لمسافات طويلة، وجاءت فكرة الحمامات الشعبية للاسترخاء والتخلص من عناء السفر حتى باتت ملتقي للحكام والتجار وعامة الشعب حينذاك.
 
وقال إبراهيم أحد التجار لـ"اليوم السابع"، إن هناك العديد من المنتجات التي تظهر بشكل متجدد كل عام وتكون على هيئة حيوانات تارة أو مأكولات شعبية تارة أخرى كالفلفل الألوان، مضيفا، أن نسبة وجود الرجال في الأسواق يكاد يكون منعدما إلا أثناء الأعياد والمواسم كعيد الأم.
 
وأوضح: يأتي إلى الزبائن من مختلف مناطق الجمهورية لشراء بضائعي، وهناك من اعتادت زيارتي للتعرف على أحدث صيحات الموضة في الصيني والأدوات المنزلية، خاصة وأنني ملم بكل ما هو جديد في البضائع، ووآخرها "الحلل الصيني" التي لا يلتصق بها الأكل".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة