"اليوم السابع" فى مسقط رأس الفنان عبدالله غيث ابن الشرقية فى ذكرى رحيله الـ28.. كان بمثابة عمدة شعبى لأهالى قريته ويخصص يوما لمقابلتهم.. التحق بمعهد الفنون المسرحية ودخل الفن من خلال شقيقه "حمدى".. فيديو وصور

السبت، 13 مارس 2021 08:46 م
"اليوم السابع" فى مسقط رأس الفنان عبدالله غيث ابن الشرقية فى ذكرى رحيله الـ28.. كان بمثابة عمدة شعبى لأهالى قريته ويخصص يوما لمقابلتهم.. التحق بمعهد الفنون المسرحية ودخل الفن من خلال شقيقه "حمدى".. فيديو وصور
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى 28 لرحيل الفنان "عبد الله غيث" ابن قرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وانتقل "اليوم السابع" إلى قرية الراحل، والتقى عددا من الأهالى من محبى الراحل الذين سردوا العديد من مواقفه الإنسانية معهم.

ولد "عبد الله غيث" عام 1930 بقرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح، لأب من عائلة عريقة تمتلك مئات الأفدنة، وكان لديه 4 أشقاء كان هو أصغرهم، تزوج من ابنة خالته وعمره 18 سنة، وأنجب منها "أدهم والحسينى وعبلة" وكان محافظا طول حياته على إبعاد أسرته عن الصداقات من الفن.

ودخل "عبد الله" الفن من خلال شقيقه الأكبر "حمدى" بعد إنهاء دراسته بالقرية، والتحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، وأصبح أفضل من قدم المسرح الشعرى، بالرغم من كونه ممثلا حاز على إعجاب الكثيرين، وأثنوا على أدواره وخاصة عن دوره فى فيلم الرسالة، والقيام بدور "حمزة بن عبد المطلب" عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال عنه الممثل "أنطونى كوين" لو كان عبد الله غيث فى أوروبا لكان له شأن آخر.

اليوم السابع مع اهالى قرية عبد الله غيث
اليوم السابع مع اهالى قرية عبد الله غيث

والحقيقة أن الراحل عبد الله غيث، كان بمثابة عمدة شعبى لأهالى قريته، و"أدهم الشرقاوي" الدور الأقرب فى الحقيقة للحياة التى عاشها الراحل عبدالله غيث، فكان عاشقا لأهالى قريته ويتألم لحزنهم وكان يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وتخلى عن تولى منصب العمودية بعد وفاة والده وشقيقه وتنازل عنها لابن عمه، وكان تنازله عنها رسميا، لكن كان فى نظر أهالى قريته العمدة الحقيقى لهم، لم يترك حياة الريف طيلة فترة حياته وفى ظل نجوميته كان يفخر بارتداء الجلباب البلدى والقيام بأعمال الفلاحة.

أهالى القرية يذكرون مواقف عبد الله غيث الانسانية
أهالى القرية يذكرون مواقف عبد الله غيث الانسانية

ولم ينس يوما ما كونه فلاحا، فقد كان يعشق الذهاب إلى قريته كفر شلشلمون نهاية كل أسبوع، ويقوم بأعمال الفلاحة فى أرضه ويشرف عليها، ويجلس على الأرض مع أهالى قريته ويتأثر بمشاكلهم وأوجاعهم.

وأكد عدد من أقارب "غيث"، أنه أصيب فى آخر أيام حياته بمرض سرطان الرئة، وداهمه المرض بقوة، أثناء تصويره عددا من مشاهد مسلسل ذئاب الجبل عام 1993، وأثناء وجوده بالمستشفى فوجئ بوفد ليبى ينوب عن الرئيس الراحل معمر القذافى يبلغه بأن هناك طائرة طبية خاصة تنتظره لنقله إلى أى بلد فى العالم لعلاجه لكن قد وافته المنية.

 
أهالى قرية شلشلمون بالشرقية
أهالى قرية شلشلمون بالشرقية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة