أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن ميانمار تلقت حتى الآن 1.5 مليون جرعة لقاح ضمن برنامج التلقيح تم حتى الآن تلقيح نحو 70 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في 14 ولاية ومنطقة فيما أعاد الفريق الموجود في البلاد تخصيص ما يقرب من 100 مليون دولار لمواجهة تأثير الوباء ، بما في ذلك حماية الفئات الأكثر ضعفاً.
وأضاف دوجاريك يتابع فريق الأمم المتحدة القطري على الأرض في ميانمار الوضع عن كثب بقلق عميق لضمان ألا تؤثر الأحداث الأخيرة سلبًا على الأشخاص الأكثر ضعفًا في ميانمار فيما دعم فريق الأمم المتحدة تطبيق ميانمار COVAX ، وكذلك خطط التطعيم والتطعيم الوطنية لـكوفيد-19 من خلال تقييم استعداد البلاد ورسم خرائط لقدرة سلسلة التبريد.
وكان الأمين العام أدان بشدة اعتقال داو أونج سان سو كي ، مستشارة الدولة ، وكذلك الرئيس يو وين مينت وقادة سياسيين آخرين ، عشية الجلسة الافتتاحية لبرلمان ميانمار الجديد. وأعرب جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء إعلان نقل جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى الجيش. لافتا الى ان هذه التطورات تمثل ضربة خطيرة للإصلاحات الديمقراطية في ميانمار.
وشدد الأمين العام على أن الانتخابات العامة التي أجريت في 8 نوفمبر 2020 وفرت تفويضًا قويًا للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية ، مما يعكس الإرادة الواضحة لشعب ميانمار لمواصلة السير على طريق الإصلاح الديمقراطي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس.
وحث جوتيريش القيادة العسكرية على احترام إرادة شعب ميانمار والالتزام بالمعايير الديمقراطية ، مع حل أي خلافات من خلال الحوار السلمي مؤكدا يجب على جميع القادة العمل من أجل المصلحة الأكبر للإصلاح الديمقراطي في ميانمار ، والانخراط في حوار هادف ، والامتناع عن العنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأوضح دوجاريك لا تزال كريستين شرانر بورغنر ، المبعوثة الخاصة للأمين العام ، منخرطة بنشاط في هذه المسألة. لقد تحدثت إلى محاورين ميانمار خارج البلاد. تحاول التواصل مع القادة في العاصمة ناي بي تاو ، لكن الاتصالات مع عاصمة ميانمار صعبة للغاية في هذه اللحظة.
من جهتها ، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت ، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع في البلاد ، مرددة دعوة الأمين العام للقيادة العسكرية لاحترام نتائج الانتخابات. كما أنها قلقة من التقارير التي تفيد بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 45 شخصًا - بمن فيهم نواب برلمانيون قيد الحبس. ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم وأشارت إلى وجود تقارير مزعجة عن تعرض صحفيين للمضايقة أو الاعتداء.
