ذكرى ميلاد الراحل على مبروك.. تعرف على أبرز مؤلفاته الفكرية

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 04:27 م
ذكرى ميلاد الراحل على مبروك.. تعرف على أبرز مؤلفاته الفكرية المفكر الراحل على مبروك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الثالثة والستين على ميلاد المفكر والفيلسوف الكبير على مبروك، إذ ولد فى 20 أكتوبر عام 1958م، وهو أحد أهم المفكرين المنشغلين بالتراث الإسلامى والفكر العربى المعاصر فى السنوات الأخيرة.
 
عمل على مبروك أستاذا للفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، وحصل على الماجستير عام 1988 والدكتوراه عام 1995، وإلى جانب عمله بجامعة القاهرة، عمل لفترة أستاذًا مساعدًا بجامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا، ومن أهم كتبه:
 

لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا

 
لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا
 
لا يخاصم هذا الكتاب الحداثة، بقدر ما يطمح إلى مجاوزة شرط حضورها الهش، أو حتى المعاق، على خرائط عالمنا الكسيح، وهو الضرب من الحضور الذي يرتبط باستمرار مقاربة الحداثة والتفكير فيها بحسب منطق النموذج المكتمل الجاهز الذي لا سبيل – مع اكتماله وجاهزيته – إلا إلى فرضه والتنزل به على الواقع من خارجه، وذلك عبر تجربة ممتدة لم يعرف خلالها العالم العربي منذ صحا من نومه الطويل عند مطلع القرن التاسع عشر إلا الحداثة يقصفه بها (الجنرال) أو يستبد بها عليه (الباشا) وبالطبع فإنه المنطق الذي لم يكن للحداثة معه إلا أن تجابه مصائرها التعسة في هذا العالم الذي لم يزل يتخبط في هوة البؤس والعجز، والذي يبدو خلاصه مشروطا بالتفكير في الحداثة على نحو يغاير تفكيره في الراهن. 
 

ما وراء تأسس الأصول مساهمة في نزع التقديس

 
ما وراء تأسس الأصول مساهمة في نزع التقديس
 
يعد كتاب "ما وراء تأسيس الأصول" لمؤلفه د. علي مبروك مساهمة غير تقليدية لنزع أقنعة المقدس في الثقافة العربية الإسلامية، إذ يتخذ المؤلف من مفهوم "الأصل" نموذجاً للكشف عن آليات التقديس والتقليد والاتباع التي يعاني منها الخطاب العربي الإسلامي عبر تاريخه الطويل.
 
وانطلاقاً من هذه العلاقة الوثيقة بين ثقافة الأصول وثقافة التقديس يحلل المؤلف دور كل من الشافعي والأشعري في التأسيس لثقافة الأصول والتقديس، والأثر الذي تركاه على الثقافة العربية الإسلامية من خلال تحويلهما النص القرآني من نص للإبداع يجمل إمكانات متعددة إلى نص للاتباع والتكرار وتكريس المقدس، وذلك من خلال التأسيس والترسيخ لآلية تفكير في النص تستبعد كل "استدلال عقلي" وتكتفي باستدلال الأخبار والاجترار.
 
يضاف إلى ذلك أن سيادة ثقافة التقديس للأصل هي التي ولدّت ظاهرة تقديس الأئمة والرموز الدينية والسياسية في الثقافة العربية الإسلامية، وذلك من خلال تأكيد المأثورات التاريخية على لزوم الطاعة لكل سلطة موجودة، بل وإضفاء صفات التقديس على السلاطين والزعماء الدينيين من خلال جعلهم ممثلين الله على الأرض وطاعتهم من طاعته.
 
 

النبوة من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ

 
النبوة من علم العقائد الي فلسفة التاريخ
 
يدرس هذا الكتاب مبحث "النبوة" كما تجلّى فى علم الكلام الإسلامى، من خلال أنساقه المعرفية والأيديولوجية الرئيسة: الشيعي، الأشعري، والمعتزلي؛ وهو يمهِّد لهذه الدراسة، بمحاولة تجلية مبحث "النبوة" في التاريخ الديني السابق على الإسلام، وذلك بقصد إيضاح الطبيعة الإنسانية والتاريخية لظاهرة النبوة، وللوعي الديني إجمالاً.
 
هذه الدراسة تهدف إلى إعادة بناء علم الكلام، من خلال أحد مفاهيمه الرئيسية، ألا وهو مفهوم "النبوة"؛ انطلاقاً من محاولة قراءة "لا شعور" الأنساق الأبستيمولوجية الرئيسة لهذا العلم، في علاقتها الضرورية بالمضامين الأيديولوجية التي تتخفَّى خلف اللغة المعرفية المجردة؛ وبهذا تفتتح دورة جديدة في قراءة "تراث الذات" - تراثنا الإسلامي - الذي لم تفعل غالبية الدراسات السابقة حوله سوى إجترار موضوعاته وتكراره، وبالتالي إعادة إنتاجه بلغة الأقدمين ومفاهيمهم ومضامينهم، كما لو كان سلطة معرفية وأيديولوجية مطلقة غير قابلة للتجاوز. 
 
 

الإمامة والسياسة: الخطاب التاريخي في علم العقائد

 
الإمامة والسياسة الخطاب التاريخي في علم العقائد
 
يشكّل هذا الكتاب مقاربة فلسفية في مفهوم الإمامة؛ على مر التاريخ، كيف تم توظيفها سياسياً يتخطى بها حدود كونها مجرد تشريع لكيفية ممارسة السياسة، إلى التشريع لبناء التصورات وبلورة المفاهيم.
 
ومهما يكن من أمر، فإن مؤلف الكتاب في ممارسته الفكرية هذه، بدا مفكراً معاصراً اجتهد في نقد الخطابات الفكرية المتداولة عن مفهوم الإمكامة عبر التاريخ وقام بتفكيك أجهزتها المفهومية وتعرية بداهاتها، وأتاح أمام القارئ إمكانيات جديدة للتفكير وسيلته عدة منهجية ومفهومية فعالة فى السير والتحليل، لتشكيل وجهة نظره أو كتابة نصه وبناء عالمه الفكرى.
 
 

نصوص حول القرآن فى السعى وراء القرآن الحى

 
نصوص حول القرآن في السعي وراء القرآن الحي
 
لا تقف دلالة مفهوم "القرآن الحي" عند مجرد استدعائه ليلعب بحسب ما يرى الكثيرون - دوراً استعمالياً نفعياً فى حياة الناس اليومية الجارية، فإذا كان استدعاء القرآن الكريم فى مواقف الحياة اليومية يضفى عليه ما يبدو أنه حيوية، من نوعٍ ما، فإنها تبقى حيوية مضافة إليه من خارجه، وليس مما يفيض منه على هذا الخارج؛ بل إن هذا الإستدعاء للقرآني في اليومي قد يؤول - حسب الحاصل بالفعل - إلى تجميد هذا اليومي المعيش، وإفقاده حياته وحيويته ليس فقط لأنه قد يكون مطلوباً منه أن يحضر كقالب يراد به تسكين هذا اليومي المعيش داخله، وبكيفيه تختنق معها رحابته وتدفقه؛ بل ومن حيث ما لا يمكن إغفاله من أن إستدعاء القول القرآني، في الحوارات بين الأفراد قد يكون - في أحيان كثيرة - إحدى آليات قطع الحوار وإسكاته، بدل أن يكون أحد ميادينه وساحاته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة