صفوت الشريف أحد أقوى رؤساء "الشورى".. مسيرة ناجحة للمجلس خلال رئاسته التى امتدت 7 سنوات من 2004 حتى 2011.. ساهم فى سرعة إنجاز التشريعات والاتفاقيات وإقرار قوانين مكملة للدستور.. وعقد جلسات تاريخية

الخميس، 14 يناير 2021 01:20 م
صفوت الشريف أحد أقوى رؤساء "الشورى".. مسيرة ناجحة للمجلس خلال رئاسته التى امتدت 7 سنوات من 2004 حتى 2011.. ساهم فى سرعة إنجاز التشريعات والاتفاقيات وإقرار قوانين مكملة للدستور.. وعقد جلسات تاريخية صفوت الشريف
محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، مساء أمس الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعانى من مرض سرطان الدم، ويعد "الشريف" أحد أبرز وأهم رؤساء مجلس الشورى على مدار تاريخه، حيث تولى صفوت الشريف رئاسة مجلس الشورى لمدة 7 سنوات فى الفترة من عام 2004 حتى عام 2011، وكان أقوى من تولى المنصب.

 

صفوت الشريف كان له دور هام أثناء توليه رئاسة مجلس الشورى

وكان لمجلس الشورى فى فترة تولى صفوت الشريف رئاسته دورا مهما ومؤثرا فى معاونة مجلس الشعب "وفقا لمسماه قبل دستور 2014 الذى غير اسمه لمجلس النواب"، على أداء دوره التشريعى، فكان يقوم بدور المجلس الاستشارى فى إصدار القوانين ودراسة مشروعات القوانين ومبادئ الدستور وما يطرأ على الدستور من تعديلات، لكى تعرض على مجلس الشعب لمساعدته فى سرعة إنجاز القوانين، وكان يؤخذ رأى المجلس في مشروع الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

صفوت الشريف
صفوت الشريف

 

وخلال فترة تولى صفوت الشريف رئاسة مجلس الشورى الذى عدل اسمه في التعديلات الدستورية الأخيرة إلى "مجلس الشيوخ"، شهد مجلس الشورى مناقشات هامة للعديد من التشريعات والقوانين المهمة، وكان يؤخذ رأي مجلس الشورى في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروعات القوانين المكملة للدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومشروعات القوانين التي كان يحيلها إليه رئيس الجمهورية، وأيضا ما كان يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.

 

صفوت الشريف كان شاهدا على جلسات تاريخية لمجلس الشورى

وكان مجلس الشورى في عهد صفوت الشريف يعقد جلساته بشكل دوري ومتواصل، إيمانا بأهمية دور المجلس وممارسة اختصاصاته ومعاونة مجلس الشعب في إصدار القوانين والتشريعات، وكان رأيه مهما ويؤخذ به في مشروعات القوانين المكملة للدستور، فلم يكن مجرد مجلس استشارى، بل كان رأيه له وجاهته واحترامه من قبل مجلس الشعب المختص بإصدار القوانين، وأيضا كانت تشهد جلساته مناقشات ساخنة في بعض الأوقات خلال مناقشة موضوعات وقضايا مهمة، وشهد المجلس في عهده جلسات تاريخية.

وفي فترة رئاسة صفوت الشريف، كان مجلس الشورى يباشر اختصاصاته التى حددها دستور 1971، حيث كان ينص الدستور على أن يختص مجلس الشورى بدراسة واقتراح ما يراه كفيلا بالحفاظ على مبادئ ثورة 23 يوليو سنة 1952، ودعم الوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي، وحماية تحالف قوى الشعب العاملة والمكاسب الاشتراكية، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الاشتراكي الديمقراطي وتوسيع مجالاته.

وكان يؤخذ رأي مجلس الشورى، في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروعات القوانين المكملة للدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي يترتب عليها تعديل في أراضى الدولة أو التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية، وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية، على أن يبلغ المجلس رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس الشعب.

 

وفاة صفوت الشريف

يذكر أن صفوت الشريف ولد بمحافظة الغربية فى 19 ديسمبر 1933، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وكان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطنى الديمقراطي عام 1977، وتولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات، ثم تولى منصب وزير الاعلام، ويعد أبرز من تولى الوزارة وأكثرهم بقاء في المنصب، حيث تولى الوزارة في 1 فبراير 1982 واستمر بها حتى 13 يوليو 2004، حينما تم انتخابه رئيساً لمجلس الشورى، وهو المنصب الذى بقى فيه حتى عام 2011.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة