خروقات الحوثيين ضد اليمنيين.. الميليشيات تقصف قرى مأهولة بالسكان فى الحديدة والقوات اليمنية ترصد 56 خرقا.. الحوثى يفجر 810 منازل بـ17 محافظة يمنية منذ 2014.. والخارجية اليمنية تنتقد أداء البعثة الأممية بالحديدة

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 11:00 م
خروقات الحوثيين ضد اليمنيين.. الميليشيات تقصف قرى مأهولة بالسكان فى الحديدة والقوات اليمنية ترصد 56 خرقا.. الحوثى يفجر 810 منازل بـ17 محافظة يمنية منذ 2014.. والخارجية اليمنية تنتقد أداء البعثة الأممية بالحديدة الحوثيون
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الخروقات التى ترتكبها ميليشيات الحوثيين فى اليمن، حيث قصف الحوثيون قرى مأهولة بالسكان، فى منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، غرب اليمن، ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية. ووفقا لقناة العربية الحدث، أوضح الإعلام العسكرى للقوات المشتركة اليمنية، أن الميليشيات الحوثية قصفت القرى بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، وفتحت نيران أسلحتها القناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7 استمرت لساعات.

وأضاف الإعلام العسكرى للقوات المشتركة اليمنية أن قصف الميليشيات الحوثية المتكرر أثار الرعب فى نفوس المواطنين، وسبب حالة من الفزع والهلع فى صفوفهم.

ورصدت القوات المشتركة اليمنية 56 خرقًا ارتكبتها الميليشيات الحوثية، أمس الأحد، فى مناطق متفرقة جنوب الحديدة، حيث طالت الخروقات والأعمال العدائية الحوثية، مدناً ومناطق سكنية فى الجبلية والفازة والتُّحيتا وحَيْس والجاح والدُّريهمى ومدينة الحديدة، كما أن الميليشيات قصفت المدن والمناطق السكنية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، 82، 60، وبقذائف BMB، وفتحت أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار14.5 وسلاح القناصة بشكل هستيري.

وأوضحت القوات المشتركة اليمنية أن عمليات القصف والاستهداف طالت القرى والمدن السكنية ومزارع المواطنين والطرقات العامة والفرعية جنوب المحافظة.

فيما ذكرت هيئة حقوقية يمنية أن الحوثيين أقدموا على تفجير 810 منازل فى 17 محافظة يمنية، لمواطنين معارضين للميليشيات الحوثية، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2020، حيث جاء ذلك فى تقرير حمل اسم "حطام وآلام"، للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، والذى جرى الإعلان عنه فى مؤتمر صحفى، بمدينة مأرب، شرق اليمن.

واحتلت محافظة تعز المرتبة الأولى بعدد المنازل التى تم تفجيرها وتشريد الأسر منها، والتى بلغت (149) منزلا، تلتها محافظة البيضاء بتفجير (124) منزلا، ثم محافظة إب بتفجير(120) منزلا.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية اليمنية أن استمرار عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى ظل تقييدها من قبل الحوثيين، بات أمرا غير مجد.

وقالت فى سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية على "تويتر" مساء الأحد: "تستمر الميليشيات الحوثية فى تقويض تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة وعمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها ورفض إزالة الألغام أو فتح الممرات الإنسانية أو السماح لدوريات الأمم المتحدة بالتحرك داخل المدينة".

وأضافت أن البعثة لم تتمكن من التحقيق فى استهداف الحوثيين لضابط الارتباط الحكومى العقيد محمد الصليحى، الذى يفترض أن يحظى بحماية البعثة، حيث رفض الحوثيون التحقيق وقاموا بتفجير نقطة المراقبة التى تم فيها الاستهداف لتقويض أى عملية تحقيق من قبل الأمم المتحدة.

وأكدت الخارجية اليمنية أن "وتيرة خروقات الحوثيين لوقف إطلاق النار فى الحديدة تصاعدت بشكل كبير، حيث بلغت 7378 خلال شهر يوليو 2020، نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 قتيلا و83 جريحا منهم 3 مدنيين".

وأوضحت الخارجية اليمنية أن الحوثيين استمروا باستخدام الحديدة كمنصة لهجمات الطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، واستغلوا (اتفاق الحديدة) للتحشيد فى محافظتى الجوف ومأرب".

وطالبت الخارجية اليمنية بضرورة التحقيق الشفاف والشامل فى الاستهداف الإجرامى للعقيد الصليحى، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد فى الحديدة، وتأمين عمل البعثة الأممية بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة