قال أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال ، إن هناك انخفاض فى أسعار موسم الأدوات المكتبية العام الحالى 2020-2021 بنحو 15% عن العام الماضى وذلك بسبب ثبات سعر صرف الدولار ورغبة التجار فى صرف المخزون لديهم وعودة رواج الأسواق خاصة وأن هناك الكثير من البضائع التى لم تستهلك منذ نصف العام الدراسى الثانى للعام الماضى بعد إلغائه بسبب جائحة كورونا وجلوس الطلاب فى المنازل.
وأضاف أبو جبل فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن مستلزمات الدراسة تتميز سنويا بوجود طابع للإبداع على الشنط المدرسية أو الكراسات من خلال رسومات يحبها وينجذب إليها الأطفال ويتعلقوا بها عند شرائها وهو الشكل الكارتونى الذى ينتموا اليه ويفضلون رؤيته على أدوات الدراسة الخاصة بهم ، ومنها على سبيل المثال ميكى ماوس ورسومات ديزنى تحصل على قبول كبير من الأطفال كما تحظى أيضا عرائس باربى بقبول وحب كبير لدى صغار السن ويليها الرسومات الكارتونية سنو وايت ، ولايت كينج ، موضحا أن العام الدراسى القادم 2020-2021 يفتقر لوجود التطور والأبداع فى الرسومات الجديدة التى تجذب الأطفال ، حيث أن ضعف القوى الشرائية وعدم وضوح الرؤية فى وجود موسم دراسى أو الغائه تخوفا من عودة تفشى كورونا آثرت بالسلب على التطور والابداع فى الشخصيات التى يمكن أن تميز العام الدراسى المقبل ، وأن الموجود بالأسواق هى نفس شخصيات العام الدراسى الماضى.
وأوضح رئيس شعبة الأدوات المكتبية ، إن هناك تطور فى صناعة الأدوات المكتبية محليا والتى استحوذت على جزء كبير من السوق فى سلع مختلفة مقابل المستورد وأن جميع مستلزمات المدارس من الورقيات سواء الكراسات أو الكشاكيل 90% منها صناعية محلية والباقى مستورد ، كما أن 50% من القلم الرصاص فى الأسواق محلى و50% أنواع أخرى مستوردة ، و 80% من المطروح للقلم الجاف صناعة محلية.
وعن أسعار الأدوات المكتبية للموسم الدراسى المقبل قال أبوجبل إنها كالتالى:
1 أسعار القلم الجاف تتراوح من 1 إلى 3 جنيهات .
2 أسعار القلم الرصاص من 1 إلى 7 جنيهات على حسب صناعته من الخشب أو السنون .
3 أسعار الكراسات من 60 قرش إلى جنيهين .
4 أسعار الكشاكيل تتراوح من 1.25 وحتى 20 جنيها على حسب صناعته من السلك أو الدبوس .
5 أسعار الشنط المدرسية تبدأ من 100 جنية وحتى 1000 جنية للشنط الماركات العالمية .
6 سعر الأستيكة من 1 إلى 3 جنيهات .
7 سعر البراية من 1.5 إلى 5 جنيهات .
8 سعر الزمزامية تتراوح من 5 إلى 30 جنيها .
وتابع ، إن عدم التأكيد المطلق على دخول الطلاب الموسم الدراسى ومخاوف وقوع موجة ثانية لفيروس كورونا السبب فى الركود الشديد بالأسواق ، كما أن التفاعل والتشاؤم لدى المستهلك بالأوضاع الحالية يتحكم فى القرارات التسويقية الخاصة به والاقبال على الشراء من عدمه ، بالاضافة إلى ذلك فإن المستهلك لايزال لدية المزيد من مستلزمات الدراسة من الترم الثانى للعام الدراسى السابق وأبرزها الشنط المدرسية.
وأشار، إلى أن الشعبة فى انتظار رد وزارة التموين حول إقامة معرض أهلا مدارس فى نهاية سبتمبر الجارى ومدى موافقة الحكومة على إقامته ودراسة الإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها فى حالة بدء المعرض لبيع مستلزمات الدراسة بأسعار مخفضة للمواطنين.
