دعت الخارجية الفرنسية إلى استئناف الحوار السياسي الليبي بشكل شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها. وفى وقت سابق، بحث رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح مع وزيرة خارجية إسبانيا أرانتشا غونزاليس لايا، تطورات الأوضاع فى ليبيا وسُبل إنهاء الأزمة ودعم وقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسى، وأكدت وزيرة الخارجية الإسبانية - خلال اللقاء الذى عقد بمدينة (القبة) وفقا لـ(بوابة أفريقيا) الإخبارية - ضرورة تشكيل سلطة سياسية جديدة فى ليبيا كما تم طرحه فى مبادرة رئيس مجلس النواب، مشيرة إلى أنها ستحث بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا للإسراع فى ذلك.
وشددت على دعمها لوضع آلية توزيع عادل لعائدات النفط، بما يُحقق العدالة بين الليبيين، وبما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
كانت قد رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة، ستيفانى وليامز، ترحيباً حاراً بنتائج المشاورات بين عدد من الشخصيات الليبية والتي جرت في مونترو في سويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجارى برعاية مركز الحوار الإنساني وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأعربت الممثلة الخاصة بالإنابة وليامز عن عميق امتنانها لفريق مركز الحوار الإنساني على جهوده الدؤوبة في تنظيم هذا الاجتماع الذي جاء في نقطة تحول حاسمة في مسعى طويل بحثاً عن حل شامل للأزمة الليبية، موضحًا أن تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا، التي تفاقمت بسبب الصراع الطاحن والارتفاع المقلق في حالات الإصابة المؤكدة بـ "كوفيد-19" ونقص الخدمات وانقطاع الكهرباء والماء، بالإضافة إلى استمرار الإغلاق النفطي تجعل الحاجة إلى ايجاد حل سريع وسلمي أكثر إلحاحاً.
