100 منحوتة عالمية.. "القبلة" رودان يستوحيها من علاقته بـ كاميل كلوديل

الإثنين، 31 أغسطس 2020 08:00 ص
100 منحوتة عالمية.. "القبلة" رودان يستوحيها من علاقته بـ كاميل كلوديل تمثال القبلة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشاهد، اليوم، تمثال "القبلة" للنحات العالمى الشهير رودان، وقد استوحاه من وحى علاقته بـ"كاميل كلوديل" النحاتة الفرنسية التى كانت المساعدة الأبرز لرودان وعشيقته فى الوقت نفسه.

و"القبلة" تمثال رخامى من عام 1882، ظهر فى الأصل كجزء من مجموعة من النقوش البارزة التى تزين بوابة رودان البرونزية الضخمة "جيتس أوف هيل"، بتكليف من متحف للفنون المخطط له فى باريس.

القبلة رودان
 
وتعد أعمال أوجست رودان الفرنسية أمثلة للأنواع الانطباعية فى النحت، حيث أعطى للأشكال رؤية الحركة السطحية، كانت بداية رودان مع الفن عندما عمل فى مصنع متخصص فى زخرفة واجهات القصور، بأجر لا يزيد عن 5 فرنك، ولعشقه فى الفن، وقرر أن يتقدم كطالب فى مدرسة الفنون الجميلة، ولكنه رفض لا لمرة واحدة بل لثلاث مرات متتالية، واخذ يشبع رغبته الفنية بتردد على متحف اللوفر والمكتبة الامبراطورية الكاتدرائيات، فتعلم الطراز، حيث الروعة والمهابة وقوة التماسك.

قرر رودان الذهاب إلى العاصمة الفرنسية وتمكن هناك من عمل نحتى فى عام 1860م، وكان تجسيد لوالده، ليصبح بعد ذلك عضـوا فى اتحـاد الفنانين للديكور الذى كـان يضم رسـامين كـبـار مـثل الرسام الفرنسى دولا كروا، والكاتب الفرنسى جوتييه، وكان لهذا تأثيره فى حياة رودان الذى بدأ يستـعيد ثقته بنفسه وبنحته.

تم إنشاء متحف باسم رودان فى باريس، بعد رحيله فى 1917م، هو متحف النحات والرسام الفرنسى أوجست رودان ويحتوى هذا المتحف على منحوتاته وبعض رسومه وتخطيطاته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة