"محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية هو آخر العنقود القطبي في تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والقبض عليه سيكشف شبكة تجسس إخوانية" هذا ما أكده إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفًا :"أجهزة الأمن المصري أرسلت رسالة لقيادات وأفراد التنظيم الإجرامي: سنطاردكم اينما كانت أوكاركم وسنخضعكم للعدالة وستنالون جزاء إجرامكم في حق مصر والمصريين ولن تفلتوا من قبضتنا".
وأضاف "ربيع" : "القبض على محمود عزت سيصيب أركان تنظيم الإخوان الإجرامي بالتصدع ويصيب أفراد التنظيم بالهلع واليأس والإحباط وعدم الثقة في قدرة القيادات على مواجهة ضغط الأجهزة الأمنية في مصر وسيثير حالة من الشك بين أفراد التنظيم بأن من بينهم من يتعاون مع أجهزة الأمن وهذا لو تعلمون عظيم في إطار تفكيك علاقات الثقة المتينة والاطمئنان المتبادل المبني عليها التنظيم السري".
وأشار "ربيع" إلى أن أجهزة الأمن قد قامت بعملية خداع تكتيكية بتسريب خبر في أواخر 2013 بأن "عزت" هرب إلى الخارج وأدار التنظيم من قطاع غزة الفلسطيني وذلك لإيهام عزت وفريق التواصل معه وتأمينه من أفراد التنظيم بأنهم بعيدون عن مراقبة أجهزة الأمن فيتحركون بلا كثير من التحفظ وهم تحت ملاحظة أجهزة الأمن المصري للاستفادة من كنز ثمين وهو معرفة مسارات خريطة التحرك الميداني للتنظيم وعندما نفد رصيد عزت من معلومات التحرك تم القبض عليه".
وأوضح أن قيادات التنظيم النائمة في احضان المخابرات الإنجليزية في لندن سيروجون لأن عزت تم القبض عليه في إطار صفقة وذلك لتخدير قطعان التنظيم وأن قيادات التنظيم الإجرامي ضحايا وليسوا مجرمين" مضيفًا :"القبض على عزت سيثير عنجهية الذئاب المنفردة لتنظيم الإجرام الإخواني ويدبرون بعض العمليات الانتقامية ولكن ثقتنا في أجهزة الأمن وقدرتها بالضربات الاستباقية وإجهاض هذه العمليات أكبر".
كانت وزارة الداخلية بيانا، أصدرت صباح أمس قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
