قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن هناك 23 مصنعا للغزل والنسيج سيجرى تطويرها من أجل تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها ورفع جودة القطن المصرى، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح 3 محالج للأقطان لتحسين نوعية القطن من أجل تصديره، وهى نقلة نوعية فى القطن وصناعة الغزل والنسيج، موضحًا أن نصف الماكينات سيتم تكهينها والاستعانة بماكينات حديثة، وتدريب العاملين على الماكينات الحديثة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن المصنع الجديد للغزل سيكون حجم إنتاجه 35 ألف طن، بالإضافة إلى المصنع الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سيكون إنتاجه 13 ألف طن تقريبا.
وأوضح، أنه بالنسبة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، سيجرى الانتهاء من دراسات الجدوى النهائية أواخر شهر سبتمبر، حتى يتم البدء في تجهيز المصنع، وهناك تعاون واتصالات مستمرة مع الصين في هذا المجال، وأرسلوا وفدا مكونا من 10 أشخاص لبحث الأمر، موضحًا أن بداية إنتاج أول سيارة كهربائية في مصر بالربع الأخير من العام القادم.
وقال، إن التصفية هى نتيجة حتمية لبعض الشركات التي لا أمل فيها لإصلاح أمورها، وللحفاظ على أموال الشعب يتم تصفية تلك الشركات، ويتم تعويض العمال تعويضا عادلا عن الغلق، أما الباقي فسيتم إعادة هيكلة لهم إذا كان هناك أمل فى التطوير، موضحا أن الرئيس شدد على ضرورة الميكنة والتحول الرقمي وهو ما يتم في الشركات القابضة للغزل والنسيج، ولا يوجد شخص الآن يعمل بالورقة والقلم.
وأكد أن مصر تصدر بمليار وربع دولار غزل ونسيج، وبموجب الإصلاحات التي تتم في هذا المجال، فإن الصادرات قد تصل إلى 10 مليارات دولار، لأن دولا كثيرا لا تملك العناصر التي تملكها مصر في العمالة والتشغيل.
وقال، إن هناك 7 ملايين شخص متصل بشكل مباشر بصناعة الغزل والنسيج، وهناك هدف بتصنيع الملابس الجاهزة وتصديرها للخارج، مؤكدا أن الإنتاج سهل، ولكن المرحلة الصعبة هي التسويق، ويتم تشكيل فريق من أجل تسويق المنتجات.
