المشروعات العالقة على أجندة النواب فى الفترة المقبلة.. مطالب بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف المتوقفة وتحسين خدمات مياه الشرب.. الطرق الداخلية والصحة والكثافة الطلابية أبرزها.. وإعادة تشغيل مشروع 30 مليون بيضة

الخميس، 02 يوليو 2020 06:00 ص
المشروعات العالقة على أجندة النواب فى الفترة المقبلة.. مطالب بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف المتوقفة وتحسين خدمات مياه الشرب.. الطرق الداخلية والصحة والكثافة الطلابية أبرزها.. وإعادة تشغيل مشروع 30 مليون بيضة المشروعات العالقة على أجندة النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحظى المشروعات المتوقفة فى القطاعات المختلفة باهتمام كبير من قبل نواب البرلمان، سواء فى الصرف الصحى الذى يأتى على رأس اهتمامات البعض، بالإضافة لمنظومة الطرق الداخلية، والمنظومة الصحية والتعليم، مشددين على ضرورة تعزيز الموارد الذاتية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة بجانب المخصصات لسرعة الانتهاء من هذه المشروعات العالقة.

وفى هذا الإطار، تقدم النائب بسام فليفل، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن الانتهاء من المشروعات العالقة فى محافظة الدقهلية، لافتا إلى أن هناك مشروعات فى قطاعات مياه الشرب، والصرف الصحى التعليم و مشكلة الكثافة الطلابية، وأزمة عجز المعلمين، والغاز الطبيعى، وغيرها من الملفات التى يجب الانتهاء منها وفقا لما هو معتمد فى خطة التنمية للعام المالى الجديد، وذلك لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين فى هذه القطاعات المختلفة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن أنه من ضمن المشروعات محطة مياه نبروه وطريق نبروه وطلخا ومجمع محاكم والغاز الطبيعي فى عدد من القرى، مشددا على ضرورة الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، خاصة منظومة الطرق الداخلية، وكل ما يخص منظومة الصحة، على أن يكون هناك جدول زمنى للانتهاء من هذه المشروعات بشكل عاجل وفوري لخدمة المواطنين.

وطالب عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، توجيه الاعتمادات المالية للمشروعات ذات الأولوية القصوى، وذلك من خلال عمل حصر شامل لكافة المشروعات المتوقفة على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال المحليات يتم حصر لكل ما هو متوقف ومن ثم يتم وضع أولويات فى التنفيذ، على ألا يتم البدء فى تنفيذ مشروعات جديدة قبل الانتهاء من تلك العالقة منذ فترة طويلة.

وفى سياق متصل، أعد النائب عبد المنعم العليمي عضو مجلس النواب، بمحافظة الغربية، مذكرة بها كافة المشروعات المتوقفة بمدينة طنطا، على وجه التحديد والمحافظة بشكل عام، تتضمن ضرورة إصلاح منظومة الطرق الداخلية، وإيجاد حلول للتكدس المرورى بمدينة طنطا على وجه التحديد، بالإضافة لسرعة وضع خطة استثمارية للمحافظة تهدف لتعزيز الموارد الذاتية ومراعاة أن مدينة طنطا ليس لها ظهير صحراوى وتحدها الأراضى الزراعية مما يتطلب خطة خارج الصندوق لتعزيز الاستثمارات.

وطالب عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، سرعة البت فى مشروع 30 مليون بيضة، من مشروعات الأمن الغذائي بمدينة طنطا والمقام على مساحة 14 فدان، بعدد 6 هناجر الواحد بها 25 ألف كتكوت، ومصنع لإنتاج العلف بطاقة 4 طن، مطالبا تدعيم المشروع المتوقف منذ سنوات الذى يعد من أبرز مشروعات الأمن الغذائي بالمحافظة والمحافظات المجاورة، على أن يتم استخدام معدات حديثة لزيادة معدلات الإنتاج.

واقترح النائب، إنشاء كوبرى علوى مشاه داخل مدينة طنطا يقام حول خطوط السكة الحديد لنقل المواطنين من الأحياء القبلية داخل المدينة، بالإضافة لعدد من المشروعات المتعلقة بالتنمية الحقيقية لمدينة طنطا.

وفى سياق متصل، طالب النائب عادل بدوى، عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا، الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى المتوقفة بالمحافظة منذ سنوات، على أن يكون هناك حصر شامل لكافة المشروعات المتوقفة ومن ثم يتم وضع جدول زمنى للتنفيذ وفقا للاعتمادات المالية المتاحة شريطة أن يتم مراعاة الأماكن الأكثر احتياجات القرى الأشد فقرا.

ومن جانبه، قال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب بدائرة ملوى محافظة المنيا، إن أبرز الملفات العالقة فى الدائرة تلك المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحى، والنهوض بمستوى المنظومة الصحية، وذلك من خلال تطوير الوحدات الصحية بالقرى لتصبح مؤهلة لتقديم كافة الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، وزيادة أعداد الفصول لحل أزمة الكثافة الطلابية فى عدد من المدارس.

بينما طالب النائب إسماعيل نصر الدين، سرعة إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى بمنطقة حلوان، مؤكدا أن هناك محطات متهالكة ولم تعد تعمل بكامل طاقتها مما يعد إهدار للمال العام، ويتطلب سرعة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإعادة تطويرها وتجديدها لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين فى واحد من أبرز القطاعات الخدمية على مستوى الجمهورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة