"تمرد" تحيى الذكرى السابعة لـ30يونيو: ثورة شعب حماها الرئيس وأنقذت مصر من نفق مظلم.. السيسى راهن بحياته مقابل تنفيذ مطالب الشعب بالتخلص من استبداد الإخوان.. وقال لنا: "الجيش والشرطة هيدفعوا ثمن اختيار المصريين"

الجمعة، 19 يونيو 2020 01:17 م
"تمرد" تحيى الذكرى السابعة لـ30يونيو: ثورة شعب حماها الرئيس وأنقذت مصر من نفق مظلم.. السيسى راهن بحياته مقابل تنفيذ مطالب الشعب بالتخلص من استبداد الإخوان.. وقال لنا: "الجيش والشرطة هيدفعوا ثمن اختيار المصريين" ثورة 30 يونيو - صورة أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل نهاية الشهر الجارى الذكرى السابعة لـثورة 30 يونيو والتى أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، واستجابت فيها القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإرادة الشعبية المصرية، والتى اجتمعت على الخلاص من الحكم الإخوانى بتجميع توقيعات تعبر عن صوتهم من خلال حملة تمرد.

واستهدفت هذه الحركة الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية وعزل محمد مرسى، لرفض سياساته هو وجماعته، وذلك عن طريق جمع استمارات لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واعتبرت "تمرد" يوم 30 يونيو من نفس العام، هو يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان، والتى فى أول مؤتمر لها بعد البيان التأسيسى أعلنت الحملة تخطيها 2 مليون توقيع وأعلنت فى عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسى بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة وفى منتصف مايو نجحت الحملة بجمع ما يفوق الـ15 مليون توقيع لإسقاط مرسى وفى المؤتمر الختامى لحملة تمرد، أعلنت جمعها لـ 22 مليونا و145 ألف توقيع، خرجوا جميعا يوم 30 يونيو ولكنهم تضاعفوا أكثر من ذلك الرقم وضاقت بهذه الأعداد شوارع مصر وميادينها، وفى 3 يوليو نجحت الحملة بتحقيق هدفها فى إسقاط "مرسي"، وتعطيل العمل مؤقتا بالدستور، وتولى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة البلاد، وإجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وذلك بعد اجتماع للقوات المسلحة ومؤسسات الدولة برئاسة عبد الفتاح السيسى.

وأكد النائب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد وعضو مجلس النواب، أن ذكرى 30 يونيو تحل هذا العام وتشهد مصر عودة للكرامة الوطنية والاستقلال الوطنى، ودور مصر القيادى والريادى فى المنطقة والتى أصبحت فاعلة فى كل الملفات تحت مظلة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ولفت إلى أنه بثورة 30 يونيو كان هناك استرداد للدولة المصرية وعودتها من حالة الفوضى واللا دولة إلى وضع الدولة والاستقرار فما كان يحكم مصر سابقا عصابة من الإخوان ومحمد مرسى كان مندوبا عنها فمصر لم يكن لها رئيس قبل 30 يونيو والآن أصبح لديها رئيس يرعى مصالح شعبه ويضعها فى الأولوية.

وأوضح أن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو ضد محمد مرسى وعصابة الإخوان، مضيفا: " حركة تمرد كانت عبارة عن مجموعة من الشباب، وفكرنا أن البلد لا يمكن أن تستمر فى هذا الطريق، معتبرا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد للدولة المصرية هيبتها وأدخلها مرحلة البناء.

وشدد أنه أصبح لدى مصر اقتصاد قوى استطاع يتحمل صدمات وأزمات مثل أزمة كورونا وأصبح للمصرى كرامته المحفوظة وسط الدول وهو ما ظهر فى الكثير من المواقف وآخرها عودة العمالة المصرية من ليبيا.

وتابع قائلا: "ومع حلول ذكرى 30 يونيو عاوز أقول أن مصر رجعت زى اللى تمرد قامت عشانها وحلمت بيها وماشية فى طريقها الصحيح".

وتابع مؤسس حركة تمرد، أن المصريين جميعهم لهم قصة مع استمارة تمرد والتى كانت ثورة شعبية حقيقية فى وجه الجماعة الإرهابية، مشددا أن هذه الحركة كانت خطوة للتمرد والعصيان على حكم الجماعة وكانت صناعة مصرية شعبية خالصة، قائلا "تمرد كانت ملك كل المصريين مش زى ما الإخوان حاولوا يروجوا.. تمرد ليها قصة فى كل شارع وكل حى وكل حارة.. تمرد ليها حكاية مع كل واحد وواحدة فى البلد دى حبوا بلدهم وحلفوا ما يسيبوها للعصابة".

 وسرد محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، موقف بارز لا ينسى للرئيس عبد الفتاح السيسى تبرز مدى استجابته لإرادة الشعب وحرصه على الاستماع لهها، قائلا " فى يوم ٣ يوليو الفريق عبد الفتاح السيسى حينها طلب يسمع الشباب الأول، رغم كل القيادات الحاضرة فى الاجتماع.. وسمعنى أنا ومحمود بدر بإنصات شديد، وكنا كل ما نطلب الكلمة يسمعنا.. كنا مصرين جدا على أن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب وعزل مرسى وتحقيق خارطة الطريق، بتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا.. فى الآخر قالنا جملة مهمة جدا.. وهى مع كل تقديرى واحترامى ليكم جميعا لكن لازم تبقوا عارفين أن القرار ده اللى هيتحمل عواقبه أنا ورجالتى فى الجيش، بس احنا هنتحمل وهتشوفوا".

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على تنفيذ ما ارتآه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية بشكل واضح من عمليات الإرهاب والذى يحرص الرئيس على الرد عليها بقوة.

ويقول النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب وأحد المشاركين بحركة تمرد، أن حركة تمرد تحولت إلى حركة شعبية فى فترة حكم الإخوان وكانت القادرة عن التعبير لإرادتهم بالتوقيع على استمارة تمرد والتى تحولت إلى حالة ثورية عامة وجمعت أصوات المصريين وقامت بالانتفاصة ضد حكم المرشد.

وتابع "كنا فى مفترق طرق من التاريخ أمام الدخول فى نفق مظلم من الحكم السيوقراطى المنافق الذى فيه تبعية لدول إقليمية وما بين أن ننقذ مصر كدولة وطنية بهويتها ومكانتها، مؤكدا أن ما صنعه المصريين فى 30 يونيو غير وجه التاريخ فى المنطقة ككل ولولا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ما كانت لتحدث فهو راهن بحياته وحياة أسرته من أجل أن يحمى ثورة الشعب.

وشدد أنه سيذكر التاريخ لمئات السنين ما قام به الرئيس من الاستماع لإرادة الشعب والتى أنقذت مصر والمنطفة من السقوط فى براثن حكم سيطرت فيها الجماعة التى كانت تتعامل بمنطق الاستبداد الدينى وكان الأخطر للمصريين أنه كان يجلس فى الاتحادية رجل ارتكب جرائم توصف بالخيانة العظمى وتحول إلى دمية تتحكم فيها مكتب الإرشاد.

وأوضح أن الجماعة كانت تدفع الدولة لمصير تتقاتل فيه عناصر الأمة وكانوا يزعمون الأقاويل الاستبدادية تحت شعار الدين والدين منهم براء، واصفا 30 يونيو بثورة الهوية المصرية التى أنقذت مصر كمنارة وسطية.

وأكد أن الجيش المصرى وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قدم التضحيات لصالح نجاح هذه الثورة استجابة لإرادة المصريين، مشددا أنه لولا الرئيس السيسى واستجابته للإرادة المصرية والتى نجحت فى التصدى لمستقبل مظلم لكانت مصر فى طريق ثانى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة