سر قدسية جبال مكة المكرمة.. "أبوقبيس" أول جبل على الأرض.. و"الرحمة" موضع خطبة وداع الرسول.. "عرفة" مقصد حجاج بيت الله الحرام.. "النور" يضم غار حراء وبه نزل الوحى.. وهذه أهمية "مقلع الكعبة" التاريخية.. صوروفيديو

الأحد، 14 يونيو 2020 06:30 م
سر قدسية جبال مكة المكرمة.. "أبوقبيس" أول جبل على الأرض.. و"الرحمة" موضع خطبة وداع الرسول.. "عرفة" مقصد حجاج بيت الله الحرام.. "النور" يضم غار حراء وبه نزل الوحى.. وهذه أهمية "مقلع الكعبة" التاريخية.. صوروفيديو جبال مكة المكرمة أسرار وقدسية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحداث دينية وروايات تاريخية ترتبط بجبال مكة المكرمة التى تضم حوالى 21 جبلا، لكل منها قدسيته الخاصة، ومنها ما ارتبط بشعائر الحج والعبادات ما جعلها تشكل فيما بينها الهوية التاريخية للمدينة المقدسة.

نصطحبكم فى جولة لأهم تلك الجبال بالمدينة المقدسة..

ـ جبل عرفة يقع على الطريق بين مكة وَالطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كيلو متر وعلى بعد 10 كيلو متر من منى و 6 كيلو متر من مزدلفة. تقام عنده أَهم مناسك الحج، والتي تسمى بوقفة عرفة وذلك في يوم التاسع من شهر ذى الحجة.

جبل عرفة
جبل عرفة

وتعد الوقفة بعرفة أهم مناسك الحج كما قال الرسول محمد: «الحج عرفة»، يصل طول جبل عرفة إلى 300 متر وبوسط قمته شاخص طوله 7 أمتار ليميزه عن بقية الجبال. وعرفة تعني المشعر الأقصى من مشاعر الحج، وهو الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، وهو المشعر الذي يقف عليه الحجيج بعد صلاة الظُهر من يوم التاسع من ذي الحجة.

ـ جبل الرحمة الواقع فى عرفات، وله مكانة خاصة فى قلوب المسلمين حيث يحرص ضيوف الرحمن على زيارته قبل بدء مناسك الحج والتقاط الصور التذكارية وشراء الهدايا نظراً لأهميته الدينية والتاريخية.

جبل الرحمة بمكة المكرمة
جبل الرحمة بمكة المكرمة

ويعد جبل الرحمة واحداً من أشهر جبال مكة ومن أهم مزاراتها، وهو أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة ويقع على الطريق بين مكة والطائف كما أنه من أبرز معالم جبل عرفات.

ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على "جبل الرحمة" بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع.

ويتكون جبل الرحمة من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مشكلة من حجارةٍ صلدةٍ ذات لون أسود كبير الحجم، ويقع إلى الناحية الشرقية من جبل عرفات بطولٍ يبلغ 300 متر، ومحيطه 640 مترًا وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 مترًا ويوجد على قمة الجبل شاخصٌ يبلغ ارتفاعه 7 أمتار،ٍ ويُطلق على هذا الجبل عديد من الأسماء كجبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.

 

ـ جبال أبى  قبيس، أول جبل وضع على وجه الأرض، سمي بذلك لأن رجلاً يقال له أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه، ويعرف جبل أبي قبيس بأنه أول جبل وضع على الأرض، عن ابن عباس أن رسول الله قال «أول بقعة وضعت من الأرض موضع البيت ثم مدت منه الأرض وإن أول جبل وضعه الله على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال» (حديث ضعيف) الراوي: عبد الله بن عباس، المحدث: الألباني، ويسمى أيضا بالجبل الأمين بسبب احتفاظه بأمر من الله بالحجر الأسود في بطن الجبل، لأن الركن الأسود كان فيه مستودع عام الطوفان فلما بنى إبراهيم الخليل البيت نادى أبو قبيس أن الركن مني بموضع كذا وكذا، وقيل أتى به جبريل من الجبل وسلمه إلى إبراهيم. وقيل سمي بأبي قبيس لأن الحجر الأسود اقتبس منه

جبل ابى قبيس
جبل ابى قبيس

 

ـ جبل النور، من أهم المواقع التاريخية فى مكة المكرمة يقع جبل النور شمال شرق المسجد الحرام، اكتسب أهمية تاريخية لأن النبي محمد كان يخلو فيه بنفسه ليعبد الله قبل البعثة في غار حراء، وفيه نزل الوحي على النبي لأول مرة.

ويبلغ ارتفاع هذا الجبل 642 متراً، وينحدر انحداراً شديداً من 380 متراً حتى يصل إلى مستوى 500 متر، ثم يستمر في الانحدار على شكل زاوية قائمة حتى قمة الجبل وتبلغ مساحته خمسة كيلو مترات و 250 متراً مربعاً وتشبه قمته القبة أو سنام الجمل.

من داخل جبل النور
من داخل جبل النور

ـ جبل خندمة أحد أهم جبال مكة و يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي بالسعودية. ويمتد في اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب بطول يتجاوز ثلاثة كيلومترات ويبلغ أدنى عرض للمنطقة في أقصى الجنوب 170م أما عرضه بالأجزاء الوسطى فيبلغ حوالي 800م.

جبل خندمة
جبل خندمة

 

ـ جبل الكعبة أو جبل مقلع الكعبة هو أحد جبال مكة المكرمة يقع شمال غرب المسجد الحرام في حارة الباب، يستمد أهميته التاريخية والدينية من كون الأحجار المستخدمة في بناء الكعبة هي في الأصل مستقطعة من صخوره ولذلك سمي بهذا الاسم.

makkka

فعندما تصدعت وسقطت جدران الكعبة عام إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة في يوم الأربعاء 19 شعبان سنة 1039هـ 1630م واستمرت حتى ليلة الخميس، وخلفت سيل وفيضان كبير لم تشهد مكة مثله قبلا ووصلت المياه في المسجد الحرام إلى نصف جدار الكعبة، فسقطت جدران الكعبة الواحد تلو الأخر، اجتمع العلماء وأهل الحل والعقد للنظر فيما يمكن عمله لإعادة بناء الكعبة، وانتهى القرار بالكتابة إلى السلطان العثماني مراد خان، فأمر السلطان باستقطاع حجارة بناء الكعبة من صخور هذا الجبل، وابتدأ العمل في أواخر جمادى الأول لعام 1040هـ 1631م حتى اليوم الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1040هـ ولمدة 6 أشهر، منه عند إعادة بناء الكعبة عندما هدم جدارها السيل في العهد العثماني الأول عام 1039 للهجرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة