كيف سقط "البغاء" أمام "الوباء"؟ خسائر فلكية لملوك الدعارة عالميا.. اعرفها

الأربعاء، 10 يونيو 2020 05:47 م
كيف سقط "البغاء" أمام "الوباء"؟ خسائر فلكية لملوك الدعارة عالميا.. اعرفها تراجع نشاط الدعارة المقننة حول العالم
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن وباء كورونا ليس شراً مطلقاً، فبخلاف ما حققه من مكاسب بيئية تمثلت فى تراجع معدلات التلوث بسبب الإغلاق الممتد فى غالبية دول العالم، وما عكسه ذلك من تراجع فى معدلات التلوث، كان للوباء آثاراً أخرى إيجابية، من بينها تراجع نشاط الدعارة المقننة وغير المقننة فى دول الغرب.

 

وعلى مدار انتشار وباء كورونا منذ ما يقرب من 4 أشهر، تكبد العاملين بالدعارة فى الدول الأوروبية والولايات المتحدة أضراراً بالغة بعد فرض إجراءات التباعد الاجتماعى والقيود المشددة وما شمله ذلك من إغلاق لنوادى التعرى وبيوت الدعارة، ما دفع بعض العاملات فى تقديم خدماتهن على الانترنت.

 

وفى بلجيكا، قامت المجموعة البلجيكية للعاملين فى مجال الدعارة UTSOPI بنشر بروتوكول مقترح على موقعها على الإنترنت، من تضمن تأكيد على أن العاملين فى مجال الدعارة وعملائهم الامتثال لبعض تدابير النظافة الصارمة لممارسة مهنتهم، وسيكون ارتداء قناع الفم إلزاميا.

 
 
وأمام تراجع الزبائن والخسائر اللافتة، أغلقت الشرطة البلجيكية ثلاثة فنادق فى المنطقة الحمراء ببروكسل المشهورة بالبغاء، بعد أن تجاهل العاملون فى مجال الجنس فى تلك المنطقة الإجراءات الحكومية التى تأمر الناس بالبقاء فى المنزل، وبعد شكاوى متكررة من السكان المحليين، وفقا لصحيفة بروكسل تايمز.
 
 
وفى فرنسا مع انخفاض أعداد الزبائن، أجبر الفيروس فتيات الليل للنزول إلى الشوارع للبحث عن زبائنهن، فى وقت تفرض فيه الشرطة على الناس البقاء فى منازلهم.
 
 
ورغم أن الدعارة فى فرنسا قانونية، إلا ان سيدات الليل اللائى يعملن لحسابهن الخاص، لن يستطعن المطالبة بالمساعدات التى وعدت بها الحكومة الفرنسية للعمال المستقلين للتعويض عن انخفاض نشاطهم بسبب تفشى الفيروس.
 
 
ولم تختلف الصورة كثيراً فى ألمانيا، حيث فرض انتشار فيروس كورونا تعديلات على العاملات فى هذا المجال، فقد أغلقت بعض بيوت الدعارة الألمانية دون سابق إنذار، فخافت العاملات اللائى تم توظيفهن من التشرد، فبحث الكثير منهن عن طرق لمواصلة العمل، فى المنزل أو فى الشوارع، وفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية.
 
العمل الجنسى قانونى فى ألمانيا أيضا منذ فترة طويلة، ولكن فى الأيام الأخيرة وسط المخاوف من انتشار الفيروس ترك العديد من رجال الأعمال هذا العمل.
 
كما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسميا من قبل أنه يجب إغلاق جميع بيوت الدعارة للمساعدة فى منع انتشار الفيروس، وهو نفس الأمر الصادر للحانات والنوادى وصالات الرهان ودور الأوبرا والمتاحف والمسارح.
 
وفى تايلاند، يوجد ما يقرب 30 ألف عاطل عن العمل، من العاملين في مجال الدعارة، بما في ذلك في بانكوك ومنتجعات فوكيت وباتايا، والكثير منهم ليس لديهم ضمان اجتماعي ولا أي شكل آخر من أشكال الحماية ويجدون أنفسهم أكثر عرضة للوباء.
 
وفى بنجلاديش، هناك ما يقارب 1500 من العاملات في مجال الجنس وأطفالهن يعانون من الجوع الشديد في داولاتديا، شرق البلاد، حيث أغلق أحد أكبر بيوت الدعارة في العالم بسبب فيروس كورونا، حسبما قالت قناة سى ان ان الأمريكية.
وفى الورلايات المتحدة الامريكية، توقف حوالي مليون عامل في مجال الجنس عن العمل منذ شهر مارس الماضي مع وصول وباء كوفيد 19 أمريكا الذي ضرب كل القطاعات الحيوية في البلاد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة