نادية عمارة: المسلم لا يعتليه غرور على الإطلاق ولا ييأس إذا أخفق

الإثنين، 04 مايو 2020 05:45 م
نادية عمارة: المسلم لا يعتليه غرور على الإطلاق ولا ييأس إذا أخفق ناديه عماره
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن المسلم لا يعتليه غرور على الإطلاق، ولا ينتابه القنوط أو اليأس إذا أخفق، لأنه على علم ويقين بأن كل الأمور مقدرة عند الله سبحانه وتعالى، وبالتالي لا يشعر بأن يأس حال فشل في فعل شيء.

وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج "قلوب عامرة"، المذاع على قناة ONE،  أنه على المسلم أن يعى أنه في كل أحواله متصلا بالله، وبالتالي عليه تسلم كل أمور لله سبحانه وتعالى ولا يتسلل إلى القنوط.

وأشارت الدكتورة نادية عمارة، على أن الأية الكريمة "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا"، جاءت بسبب أنه في القديم كان يتم حساب السنة بالحساب الشمسى وليس الحساب القمرى، والسنة الشمسية تقل عن القمرية بـ 11 يومًا.

وفى وقت سابق أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أن العمل بالفتوى الخاصة بجواز قيمة زكاة عيد الفطر أمر جائز، موضحةً أن الإمام أبو حنيفة كان تاجرًا كبيرًا وفقيهًا وكان ذلك واضحًا فى فقه المعاملات.

تابعت خلال برنامجها "قلوب عامرة" الذى تقدمه على قناة الحياة، أن فقه زكاة المال منه رأى الأحناف الذين يوضحون عن الحد الأدنى للفرد الواحد وذلك تعلنه دار الإفتاء المصرية ويمكن الأخذ بهذا الحد أو ما يزيد عنه بحسب ما يريد الشخص، موضحةً أن هناك حسبة معينة لمعرفة قيمة الزكاة المفروضة على الأشخاص.

لفتت إلى أن هناك بعض الآراء من الذين وصفتهم "مثيرى الشغب "فى الفتوى يتحدثون عن زكاة الفطر وهم ينسبون أنفسهم إلى أهل العلم، مشيرةً إلى أن العمل فى الفتوى فى بلادنا على جواز إخراج قيمة الزكاة أمر جائز لا جدال فيه ويحدث فى بلاد كثيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة