بالكمامة.. العاهل الأردنى وولى عهده يزوران قيادة لواء الحسين بن على

الإثنين، 18 مايو 2020 05:43 م
بالكمامة.. العاهل الأردنى وولى عهده يزوران قيادة لواء الحسين بن على الملك عبد الله العاهل الأردنى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار الملك عبد الله، العاهل الأردنى، يرافقه الأمير الحسين بن عبد الله الثانى، قيادة لواء الملك الحسين بن علي، وارتديا كمامات بالتزامن مع تفشى جائحة كورونا المستجد.

 

ونشر الحساب الرسمى للديوان الملكى الهاشمى، صورا من الزيارة وعلق عليها :"جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يزور قيادة لواء الملك الحسين بن علي".

العاهل الأردنى
العاهل الأردنى

 

الملك عبد الله
الملك عبد الله

 

ملك الأردن
ملك الأردن

 

وفى سياق آخر أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى، أن فرص النجاح فى مواجهة وباء فيروس كورونا ستتضاعف عندما تعمل الدول بشراكة، لبناء القدرات والتركيز على التعاون، عوضاً عن التنافس.

و ذكرت وكالة الأنباء الأردنيه"بترا"، أن ذلك جاء خلال كلمته التى ألقاها خلال مشاركته، في مؤتمر المانحين الدولي لحشد الدعم للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي، الذي عقد على مستوى قادة ورؤساء دول وممثليهم،مؤكدا إننا لا نملك ترف الفشل في استجابتنا لفيروس كورونا، داعيا إلى عالم أكثر تكاملاً والعمل على "إعادة ضبط العولمة"، لتعزيز التعاون بين الدول ووضع سلامة البشرية بأكملها على رأس الأولويات.

وأوضح أنه خلال تعاملنا مع فيروس كورونا في الأشهر الماضية، تبين إن هذا التكامل هو السبيل الوحيد للوصول إلى اعتماد إيجابي متبادل بين مختلف البلدان، يستثمر في المهارات والموارد عبر الحدود وسيمكّننا ذلك من تسريع إيجاد الحلول وسد النواقص من معدات ومواد طبية في كل بلد، وفي المحصلة سنكون أقدر على تحمل مسؤوليتنا كمجتمع دولي، يكفل حق الحصول على لقاح هذا الفيروس لكل فرد، في كل بلد وكل قارة، حين توفره، بشكل عادلٍ ومتساوٍ.

و أشار إلى أن حماية اللاجئين من فيروس كورونا تعد أولوية ومع أن إجراءات الغلق قد فاقمت من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهنا، إلا أن استجابتنا السريعة مكنتنا من الحد من انتشار الفيروس، وهذا عزز قدرتنا واستعدادنا لتقديم المساعدة أينما أمكن ذلك، بتوفير معدات الوقاية الشخصية، لنساهم في سد النقص في محيطنا و للدول الصديقة.   










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة