غادة والى: بدء العودة التدريجية للعمل بمركز فيينا للأمم المتحدة غدا 15 مايو

الخميس، 14 مايو 2020 02:38 م
غادة والى: بدء العودة التدريجية للعمل بمركز فيينا للأمم المتحدة غدا 15 مايو غادة والى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت الدكتورة غادة والى، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، التأكيد على أن العاملين بالأمم المتحدة في مركز فيينا الدولي سيبدئون العودة التدريجية للعمل بدء من غدا 15 مايو.

 

وغردت "والي" عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "تبدأ الأسرة في العودة التدريجية إلى مركز فيينا الدولي بدءًا من 15 مايو ، وهي طريقة جديدة للعمل مع 20٪ من أكثر من 5000 موظف في الموقع ، والإبعاد الجسدي والأقنعة. الصحة والسلامة ستوجه جميع القرارات. حماية بعضهم البعض ومجتمعنا المضيف".

Capture
غادة والى على تويتر

 

وكانت قد حذرت الدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة، من تزايد المخاطر التي يتعرض لها ضحايا الإتجار بالبشر إثر فيروس كوفيد-19، وأن التدابير الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد قد تساهم في تعرض ضحايا الإتجار بالبشر لمزيد من الاستغلال، نظراً لتعذر توفر أساسيات المعيشة في ظل الظروف الراهنة.

 

واستعرضت غادة والى عرض تحليل جديد لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) ،وهى أن إجراءات الإغــلاق، وتعليق السفر، والقيود التي فرُضت علي العمل، وقلة الموارد كان له تأثيراً سلبياً خطيراً على حياة هؤلاء الأشخاص بالفعل، وهو الأمر الذي يتعرضون له بشكل مستمر، قبل وأثناء وحتى بعد محنتهم.

 

وأوضحت غادة والى أنه "في ظل إجراءات الحجر والعزل والقيود على الحركة المرتبطة بأزمة كوفيد-19، وتوجيه موارد إنفاذ القانون للتصدي للجائحة، وقلة الخدمات الاجتماعية والعامة، فإن فرص تفادي المخاطر وتقديم المساعدة لضحايا الاتجار بالبشر قد انخفضت في معظم الدول.

 

وأضافت "إننا نعمل معاً للتغلب على الوباء العالمي وندعو جميع الدول إلى إبقاء دور الرعاية والخطوط الساخنة متاحة لهؤلاء الضحايا، وضمان التواصل بأنظمة العدالة من أجل حماية الضعفاء من الوقوع في براثن جماعات الجريمة المنظمة" ،لافته الى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يقدم الدعم للحكومات والشركاء من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لتمكين وحدات مكافحة الاتجار بالبشر من مواصلة القيام بعملها الأساسي بأمان؛ ولضمان حصول ضحايا الاتجار بالبشر على المساعدة المرجوة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة