مدير البحوث الزراعية: محصول القمح يصل لـ9 ملايين طن ويحقق لمصر الاكتفاء الذاتى..فيديو

السبت، 18 أبريل 2020 12:15 ص
مدير البحوث الزراعية: محصول القمح يصل لـ9 ملايين طن ويحقق لمصر الاكتفاء الذاتى..فيديو علاء خليل مدير مركز البحوث الزراعية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال علاء خليل، مدير مركز البحوث الزراعية، إن الفلاح المصرى يستحق الإشادة والتحية، نظرا لما يقدمه من خدمات للوطن، رغم كل الظروف الصعبة التى يعيشها.
 
وبدأ علاء خليل، حديثه خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، بتوجيه الشكر إلى الفلاح المصري، الذى يعمل فى جميع الظروف، ولايمنعه الحر الشديد أو البرد القارس من أداء عمله، ولم يسبق أن كانت له أية مطالب فئوية، طوال حياته.
 
 
 
وأوضح علاء خليل، إن موسم الحصاد بدأ فى الإسبوع الماضى، والجميع يتكاتف وتتكالب على إنهاء الحصاد قبل حلول شهر رمضان المبارك.
 
وطمأن مدير مركز البحوث الزراعية، الفلاح المصري، بدعم القيادة السياسة له، واستعدادها لتلبية جميع مطالبه، موضحا إن صدأ القمح انخفض هذا الموسم عن نظيره السابق.
 
وأوضح علاء خليل، إن محصول القمح سيصل هذا العام لـ 9 ملايين طن، وهو ما يعني الإكتفاء الذاتي من صناعة رغيف الخبز وعدم الحاجة للاستيراد، لافتا إلى إن إنتاج القمح هذا العام، يعد جيدا للغاية، فى ظل محدودية المياه والأراضى الزراعية المخصصة لزراعة القمح، مضيفا إن رئيس الجمهورية طالب فى الإسبوع الماضى، بالتوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية، وزراعة المحاصيل الإستراتيجية.
 
وأشار علاء خليل، إن هناك 3 محاور ستعمل من خلالهم الحكومة على تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح، وهم، توسع رأسي بزيادة غلة الفدان، وتوسع أفقى، وتقليل الهادر من القمح والذى يتمثل بـ 25% من انتاجه السنوي.
 
وأكد أن مصر لديها محزون استراتيجي من القمح، والحكومة قد ثمنت سعر التوريد من الفلاح بـ 700 للأردب، أى ما يزيد بـ 990 جنيه عن القمح الروسي.
 
وأرجع عدم شعور الفلاح بما تقدمه الدولة من جهود للمساعدة فى إنتاج القمح، إلى وجود وسيط بين الطرفين وهو التاجر، موضحا إن الحكومة سوف تلعب هذا الدور من خلال التعاونيات، من أجل عمل علاقة مباشرة بينها وبين المزارع، والتقليل من دور الوسيط.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة