وأضاف أن الهدف من هذا الاتفاق هو امتصاص الكميات الكبيرة الموجودة الآن في السوق وكذلك توفير سعة للتخزين العالمي، مؤكدا أن التخفيض في كميات الإنتاج، سيقابله انتعاش في الأسواق، وكل هذا سيرجع الموازنة على المداخيل الجزائرية من العملة الصعبة.

وقال عرقاب إن "اجتماع اوبك+ كان مهما جدا حيث تمت مناقشة كيفية التحصل على اتفاق لجميع بلدان الأوبك وغير الأوبك، لبعث صورة إيجابية لسوق البترول، كما بحث الاجتماع أيضا طرق توازن السوق، والتخفيض من الكميات الكبيرة والهائلة الموجودة في السوق حاليا منذ اجتماع 6 مارس الماضي بفيينا لتحقيق التوافق والاتفاق بين بلدان الأوبك وغير الأوبك".

وأشار إلى أن الاجتماع عقد لأول مرة عبر الفيديو كونفرانس حيث تم عرض اقتراحات استثنائية مناسبة لاستثناء الذي تمر به السوق البترولية وتفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في تراجع الطلب بشكل غير مسبوق.. نافيا في الوقت ذاته رفض المكسيك المشاركة في التخفيض.