استطلاع رأى: 45% من المصريين يعتقدون أن فيروس كورونا انتقل من الحيوان للإنسان

الجمعة، 10 أبريل 2020 07:44 م
استطلاع رأى: 45% من المصريين يعتقدون أن فيروس كورونا انتقل من الحيوان للإنسان أكاديمية البحث العلمى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كشف مؤشر البحث العلمى الشهرى وهو مؤشر للعلوم والتكنولوجيا الذى يصدره المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا شهرياً أن 45 % من المصريين يعتقدون أن السبب الرئيس وراء تفشى فيروس كورونا هو انتقال الوباء من الحيوان إلى الإنسان.

وذكر بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمى ، أنه وفقا  لأحدث استطلاع رأى اجراه المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وقد أظهرت النتائج ايضاً ان 26% من المصريين يعتقدون انه نتيجة تلوث بيولوجي بسبب هروب فيروسات شديدة الضراوة من المختبرات بينما كان 12% يعتقدون انها نتيجة حرب بيولوجية و6.6% نتيجة مؤامرة و10.4% نتيجة غضب الطبيعة وضعف المناعة وأنه جند من جنود الله.


كان ، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قال إن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء "أفيجان" في اليابان، الذى أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن مصر تدخل فى عملية بحثية مع اليابان، وهم يقدرون جيدا مثل هذا الدور.

وأكد الوزير ، أنه قد تم الحصول على بعض العينات، وفى الطريق، ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا في المركز القومى للبحوث على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الأساتذة اختاروا الجلوس فى معاملهم وتوفير أماكن إقامة حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر، انطلاقا من شغفهم وحبهم أن يقدموا شيء لمصر، قائلا:" نحن نعمل قدر المستطاع والتوفيق من الله".

وكشف الوزير أن عقار أفيجان عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، لافتا إلى أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد.

وأكد الوزير أن عينات دواء أفيجان وصلت مصر من حوالى شهر تقريبا، وهناك تكليف من الرئيس بالمتابعة اليومية والتصنيع بالتعاون مع الجانب الصينى، الذى يصنع المادة الخام، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجانب الياباني، لتصنيع كمية تكفى، من خلال أحد مصانع الأدوية فى مدينة العاشر من رمضان.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة