"مستثمرى سوهاج": طلب لتفعيل إنشاء منطقة للصناعات الثقيلة بمركز السلام

السبت، 07 مارس 2020 02:00 ص
"مستثمرى سوهاج": طلب لتفعيل إنشاء منطقة للصناعات الثقيلة بمركز السلام محمود الشندويلى رئيس جمعية مستثمرى سوهاج
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف محمود الشندويلى رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، عن الطلبات التي عرضها على وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، خلال لقائها بصحبة وفد اتحاد المستثمرين مطلع هذا الأسبوع، مضيفا أن أبرز الطلبات هي طلب تقسيط مديونيات المتعثرين لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن وحدات صناعية حصلوا عليها أسوة بمبادرة البنك المركزى بتقسيط مديونيات المتعثرين من الشركات.
 
وأضاف "الشندويلى"، لـ"اليوم السابع"، أن قائمة الطلبات التي عرضت على وزيرة التجارة والصناعة، تضمنت الطلب بتفعيل القرارات الجمهورية والوزارية السابق إصدارها لإنشاء منطقة للصناعات الثقيلة بمركز السلام بمحافظة سوهاج، متابعا في هذا الصدد :"لو تم إنشاء هذه المنطقة منذ صدور القرارات الوزارية لتغيرت خريطة الاستثمار بسوهاج، ونجحت في جذب مصانع كبرى للأسمنت والسيراميك أسوة بالموجودة في بنى سويف والمنيا.
 
وذكر كما طالبنا بمنح فروع هيئة التنمية الصناعية بالصعيد كافة الصلاحيات لإصدار ومنح التراخيص، وذلك لحل مشكلة المستثمرين في اضطرارهم للنزول للقاهرة للحصول على بعض الموافقات، وثانياً إلغاء الضريبة العقارية على مصانع الصعيد، لا سيما وأن القانون يمنح الأراضى الصناعية بالصعيد مجاناً، ولذا فأنه من غير المقبول تحصيل ضريبة عقارية عليها.
 
وكانت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة قد أكدت أن الوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية إلى تعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانات المتاحة بأفرع الهيئات المختلفة بمختلف المحافظات والمناطق الصناعية لضمان تقديم خدمات متميزة لمجتمع الأعمال وتحقيق التكامل فيما بين تلك الفروع ومراكزها الرئيسية، مشيرةً إلى أنه سيتم التنسيق مع  المحافظين والجهات المعنية لتوفير المقرات اللائقة والمناسبة بالمحافظات بهدف تنفيذ توجه الوزارة نحو تطبيق اللامركزية الأمر الذي ييسر الإجراءات على المستثمرين في أماكن تواجدهم دون الحاجة الى الذهاب الى المراكز الرئيسية للهيئات للحصول على الخدمة
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة