عمرها 1.5 مليون سنة.. اكتشاف بقايا أقدم جمجمة فى إثيوبيا

الجمعة، 06 مارس 2020 02:10 م
عمرها 1.5 مليون سنة.. اكتشاف بقايا أقدم جمجمة فى إثيوبيا بقايا جمجمة مكتشفة فى أثيوبيا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف عالمان أمريكى وإثيوبى بقايا أقدم جمجمة بشرية تعود إلى 1.5 مليون سنة شرقى إثيوبيا، وعددًا من الأدوات الحجرية يعود تاريخها إلى 1.2 مليون سنة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام الخميس.

وذكر العالمان المختصان فى دراسة الآثار، وهما الأمريكى مايكل روجرس، والإثيوبى سلشى سماو، أنهما عثرا على بقايا لجمجمة بشرية، وأدوات حجرية تسمى "أولدوان وأشوليان" بمنطقة قونا بإقليم عفار شرق إثيوبيا.

بقايا الجمجمة التي عثر عليها في إثيوبيا
بقايا الجمجمة التي عثر عليها في إثيوبيا

وأوضحا أن حجم الجمجمة يعد أصغر من الجماجم التى اكتشفت سابقا، خصوصا فى أفريقيا، فيما أعلنت هيئة حفظ الآثار والدراسات الإثيوبية، أن الجمجمة التى تم العثور عليها تعد من ضمن فئة "هوم أريكس"، وهى سلالة أقدم إنسان على وجه الأرض فى العصر الحجرى، الذى كان يستخدم أدوات حجرية تسمى "ألدوان وأشوليان".

وأشارت الهيئة الإثيوبية - حسب ما نقلته العين الإخبارية، اليوم الجمعة - إلى أن الجمجمة التى تم العثور عليها بحجم 590 سنتيمترا مكعبا، ويذكر أن إقليم عفار كان قد شهد من قبل العثور على أحفورية "لوسى" فى إثيوبيا عام 1974، فى متاهة من الأودية الضيقة بالإقليم.

و"لوسى" هو الاسم الشائع لهيكل عظمى يحمل الرمز (A.L.288-I)، ويعود لأنثى من نوع "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، وهو أحد أسلاف الإنسان المنقرضة التى عاشت بين 3.9 و2.9 مليون سنة ماضية.

ويشار إلى أنه في فبراير الماضى، كان قد اكتشف علماء الآثار هيكل عظمى بشرى بدائى عمره 70000 عام فى العراق، حيث أن الهيكل العظمى كان متطورًا بما يكفى لأداء طقوس الموت، تم العثور على البقايا، التى تتألف من جمجمة ساحبة ولكنها كاملة وصدر به ضلع، فى كهف يسمى شنايدر على بعد 500 ميل شمال بغداد.

وأوضح علماء الآثار أنه على الرغم من أن جنسها لم يتحدد بعد، إلا أن التحليل المبكرة تشير إلى أن الهيكل العظمى، المسمى "شنايدر زد " لديه أسنان ومتوفى بمنتصف العمر - حسب ما ذكر موقع "ذا صن" - كان الكهف أيضًا موطنًا لرفات 10 أشخاص آخرين من البشر البدائيون تم حفرهم قبل حوالى 60 عامًا، مع كتل من حبوب اللقاح القديمة تحيط بأحد الهياكل العظمية.

ونظر بعض علماء الآثار إلى وجود حبوب اللقاح كدليل على أن هذه الأنواع المتجانسة لم تدفن موتاهم فحسب بل فعلت ذلك أيضًا بالزهور، مما يتحدى الاعتقاد السائد بأن البشر البدائيون كانوا أغبياء، واستحوذ اكتشاف حبوب اللقاح على اهتمام الأثريين وأصبح كهف شانديار مشهورًا باسم "مقبرة الزهور"، ووصف كريس هنت، أستاذ علم الحفريات الثقافية بجامعة جون مورس بليفربول، أن العثور على "شنايدر زد" يمثل اكتشاف رائع حقًا".

وقال كريس هنت إن البقايا العلوية مكتملة بشكل مذهل، على الرغم من أن الجمجمة ضعفت بسبب االضغط تحت أطنان كثيرة من رواسب الكهوف، وأوضح كريس هنت، أنه تم وضع الجثة فى مكان منخفض على أرضية الكهف فى وضع شبه مستلق، مع وضع حجر كبير خلف الرأس وهذا الاكتشاف يغير فهمنا للسلوك البدائى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة