مريم محمد سعيد‎ تكتب : العشق الأبدى

الأربعاء، 11 مارس 2020 10:00 ص
مريم محمد سعيد‎ تكتب : العشق الأبدى حب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلام على محب زاهد

فى محراب عشقها

يرى فيها قصيدته

التى سطرها خصيصا لها

وحدها

لا يعرف ملاذا غيرها

فهى روحه التى اشتاق عناقها

فمتى يأتى موعد لقائها

يرمقها من بعيد بنظرة

دامت ساعات يتغزل جمالها

كلما دنى منها

يزداد جنوناً بها

وكيف لا يجن من سحرها

وهى كقطرات الندي

تنساب على أوراق الشجر

وتسقط فى الثري

فتتفتح الأزهار

وتسقى من حسنها

و تدب الحياة بوجودها

فكيف لا يجن

 وهو عاشق ترابها

وعلى ارضها عابد

جرفه التيار نحو مملكتها

دق بابها

فدق قلبه لها

سألته من انت

عابر سبيل فى اشد الحاجة اليك

فافتحى لى

قلبك وادخلينى جنتك

لا اعرفك

أنا المحب الذى أرى فى الذل رغدا

أنا المشتاق لرؤيتك

انا العاشق

كيف تعشق روحاً لا تعلم حناياها

كيف تدخل بيتا لا تعرف خباياه

لا انى اعرفك

رسمتك بريشتى متبسمة

رأيتك تطلين من شرفتك

تريديننى ان انطق بالهوى

تريدين اللقاء

فسألته

هل انت الذى رأيتك فارسا فى احلامي

جامحا يشق طريقه نحوي

عيناه لا تفارق مقلتى

ويأخذنى الى عالم اخر

عالم الخيال

ويروى لى أساطير

عن العشق

يسمع لها صدى صوت

اتى من الجنان

و لكننى احبك اكثر

فانا المحب و قت طلوع الشمس و غروبها

انا المحب ليلا و فى غفوتك

فشمسك لا تغيب عني

و ليلك لا يفارق عتمته روحي

فسلام على محب زاهد

فى محراب

 عشقها

يرى فيها قصيدته

التى كتبها خصيصاً لها

وحدها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة