يعتقد الكثيرون أن الجلد مجرد غطاء للجسم يعطى له مظهر ويجب الاعتناء به لحمايته من المشاكل الجلدية ومنها الإكزيما والجفاف والجدرى وغيرها من المشاكل التي تظهر على الجلد، ولكن في حقيقة الأمر يعتبر الجلد أكبر وأثقل عضو في الجسم ويعمل على حماية الجسم من الداخل والخارج، وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday هناك حقائق ووظائف عديدة للجد وهى:
وظائف الجلد وحقائق مختلفة عنه:
1:إلى جانب دور الجلد كحاجز وقائى يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية، حيث يعمل على إفراز العرق عند التعرض لدرجة حرارة عالية.
2: يحافظ على الأنسجة ويحميها من أضرار الاشعة الفوق بنفسجية الموجودة في الشمس، حيث يعمل على إفراز مادة الميلانين التي تعمل على الوقاية.
3:يحتوى الجلد على مستقبلات عصبية وبالتالي فهو المسئول عن حاسة اللمس.
4:الجلد به نهايات عصبية مسئولة عن الإحساس بالألم .
5:يحتوى على 650 غدة عرق و20وعاء دمورى وأكثر من 1000 نهاية عصبية .
6: على الرغم أن سمكه لا يتجاوز بضعة مليمترات فإن الجلد يشكل حوالى سدس وزن الجسم.
للجلد ثلا مستويات أساسية وهما" البشرة والأدمة وتحت الجلد"
البشرة
تعمل على صنع خلايا الجلد الجديدة وتمنح البشرة لونها، حيث يتم التخلص من الخلايا الميتة باستمرار من البشرة بينما تحل الخلايا الجديدة محلها.
وهناك خمس طبقات منها وهم:
1: الطبقة القرنية.
2: الطبقة الصافية.
3: الطبقة الحبيبية.
4: الطبقة سبينوسوم.
5:الطبقة الجرثومية.
الأدمة
الأدمة عبارة عن نسيج ضام في الغالب، وهو يحمى الجسم من الإجهاد والتوتر، ويعطى للجلد قوة ومرونة ، على سبيل المثال أثناء الحمل يمكن تمزيق الأدمة ويظهر ذلك كعلامات تمدد الجلد.
كما تحتوى الأدمة على بصيلات الشعر والأوعية الدموية اللمفاوية ، كما انها موطن لعدد من الغدد بما في ذلك الغدد العرقية والغدد الدهنية.
يتم تقسيم الأدمة أيضا إلى طبقتين وهما:
1: المنطقة الحليمية" وهى المنطقة المصنوعة من الأنسجة الضامة.
2: المنطقة الشبكية، مصنوعة من نسيج ضام كثيف ومنظم يمنح البشرة قوتها ومرونتها.
الأنسجة تحت الجلد
تسمى الطبقة الأعمق الأنسجة تحت الجلد وهى ليست جزء تقنيا من الجلد ولكنه يساعد في ربط الجلد بالعظام والعضلات الأساسية، كما يوصل الجلد بالأعصاب وإمدادا الدم.
يتكون غالبا من الدهون والأنسجة الضامة والإيلاستين وهو بروتين مرن يساعد الأنسجة على العودة إلى شكلها الطبيعي بعد التمدد.
