تهدد لوحة توزيع كهرباء بسور مدرسة اللغات الرسمية بشارع التحرير بمدينة دمياط حياة الطلاب وخاصة الأطفال للخطر، وذلك قبل ساعات من عودة الدراسة وانتظام الطلاب فى الفصل الدراسى الثانى .
وأكد الأهالى أن لوحة توزيع الكهرباء، التى تركت بابها مفتوحًا لتهدد حياة كل من يقترب منها لخطر الموت، بإمتداد شارع التحرير، بسور مدرسة اللغات .
وقال إبراهيم فتحى أحد الأهالى، إن العناية الإلهية أنقذت أحد الأطفال من الموت المحقق، مشيرًا إلى قيام الطفل بالاقتراب منها، من أجل العبث بالمفاتيح التى بداخلها، ولولا قيام بعض الأشخاص أثناء مرورهم بالشارع ومشاهدة هذا الأمر ومنع الطفل من العبث بها .
وناشد فتحى شركة الكهرباء، بضرورة التوجه للوحة وإغلاقها، حتى لا تقع أى حادثة تهدد حياة أطفال المدرسة، خاصة لتواجد اللوحة بشارع حيوى يمر عليه العديد من الكبار والأطفال.
وقال عادل إبراهيم أحد سكان المنطقة إن سور مدرسة اللغات (بمنطقة المدارس بميدان سرور) يمر بجواره المئات يوميا وخاصة أطفال المدرسة متسائلا إلى متى سيظل مسلسل الإهمال من قبل مسؤلى محافظة دمياط الذين لا يتحركون إلا بعد وقوع الحادثة والمصيبة .
ووجه محمود شريف أحد سكان المنطقة استغاثة عاجلة إلى رئيس مجلس مدينة دمياط، ورئيس هندسة كهرباء دمياط، مناشدين فيها بسرعة تغطية لوحة الكهرباء المكشوفة، التى تقع بسور مدرسة اللغات، وتساءلوا متعجبين: هل تعجز الشركة فى توفير غطاء لمثل هذه اللوحة منعاً لحدوث كارثة، وتهديد حياة الأطفال والكبار؟
وفى وقت سابق أرسل القارئ أحمد صبحى شكوى لخدمة صحافة المواطن متضررا من لوحة كهرباء مكشوفة تهدد حياة سكان شارع رئيسى بالألف مسكن.
وقال فى رسالته عبر الواتس اب والمدعمة بالصور، هذه لوحة الكهرباء بها "الباصبار" مكشوف كما هو واضح بالصورة الموجودة بشارع جول جمال بالألف مسكن ، معرضا حياة المواطنين لكارثة .
