"تركيا ليست مزرعة أبيك".. الأتراك ينتفضون ضد الديكتاتور بعد تفاقم الأوضاع السيئة.. قيادية معارضة: السلطات الحاكمة لا تنفق أموال أبيها بل تنفق أموال الأمة.. والمعارضة: التحقيق مع 10 آلاف طالب وأكاديمي خلال عام

الأربعاء، 05 فبراير 2020 02:15 ص
"تركيا ليست مزرعة أبيك".. الأتراك ينتفضون ضد الديكتاتور بعد تفاقم الأوضاع السيئة.. قيادية معارضة: السلطات الحاكمة لا تنفق أموال أبيها بل تنفق أموال الأمة.. والمعارضة: التحقيق مع 10 آلاف طالب وأكاديمي خلال عام اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات وقائع الاعتقال، ومئات جلسات التحقيق ضد كل من ينتقد سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، شنت هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب مقتل 8 جنود أتراك في الأراضي السورية خلال تنفيذ الأوامر باحتلال سوريا، موجهة رسالة لأردوغان: تركيا ليست مزرعة أبيك، لافتة إلى أن الرئيس التركى لم يلغ زيارته لأوكرانيا رغم وقوع الحادث، ولم يرد على روسيا التي أهانته وأعلنت أن تركيا لم تقدم معلومات حول أعمالها فى الأراضى السورية.
 
رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، كشفت عن إهمال السلطة الحاكمة التركية وعن انعدام مسئوليتها تجاه الزلزال الذي وقع في مدينة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، قائلة: سأقرأ عليكم جزء من رسالة جاءتني على هاتفي المحمول؛ صدر قرار بالهدم من أجل ألف و800 مبنى من 14 ألف مبنى أُجرى فحصهم حتى الآن في إلازيغ، و78 ألف مبنى سيُجرى فحصهم، من يعلم عدد المباني التي ستُهدم سيصل إلى كم؟! فلتفكروا في حالة اليأس الذي تعيشه مدينة من المحتمل أن يُهدم بها 14 ألف مبنى. وفكروا في انعدام مسئولية، من يحكمون هذه الدولة وهذه المدينة.
 
وتابعت: عندما سأل أخي كمال أوغلو ماذا فعلتم بضرائب الزلزال؟، فكروا بالمعاملة التي قابلها. أين الحق، والعدالة، وإنسانية الدولة في هذا؟ السلطات الحاكمة لا تنفق أموال أبيها، بل تنفق أموال الأمة، لهذا السبب هم مجبرون على إعطاء حساب كل قرش يُنفق، أيها السادة! المكان الذي تحكمونه، ليس مزرعة أبيكم، بل هي دولة الأمة وخزانة الأمة».
 
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن إدلب تشهد الآن أعمال عنف بين تركيا والقوات السورية، كما هدد مقتل 8 جنود أتراك في القصف السوري، رغم العلاقة الطيبة بين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما ردت تركيا على هجوم ليلة الأحد، بضرب مواقع للجيش السوري التي قال مراقب حرب إنها تسببت في مقتل 13 سوريًا، فيما زعمت تركيا فيما بعد أنها "تحييد" لأكثر من 70 من الإرهابيين.
 
وأكد موقع تركيا الآن، أن السلطات التركية ألقت القبض على مواطن يدعي نوري باشكابان، مقيم في إسطنبول بعد توجهه إلى إدارة التوثيق الثانية بمنطقة ساريير؛ لتوثيق خطاب رسمي ينص على عدم اعترافه بأردوغان كرئيس للجمهورية، وذلك لتهجمه على الأحزاب المعارضة في تصريحاته، إلا أن العاملين بإدارة الشهر العقاري استدعوا الشرطة التي اعتقلت باشكابان وبدأت تحقيقات ضده بتهمة إهانة الرئيس.
 
وبحسب الموقع التابع للمعارضة التركية، فإن باشكابان ذكر في محضره أنه يرفض عبارة "أحزاب الذل" التي وصف بها رجب طيب أردوغان الأحزاب المعارضة في تصريحاته خلال فترة الانتخابات، مشيرًا إلى عدم اعترافه برئاسة أردوغان ورفضه هذه التصريحات؛ لكونها تؤكد عدم حياده بين الأحزاب، فيما رفض العاملون في إدارة التوثيق التابعة لوزارة العدل التركية، التي من مهامها توثيق الشكاوى والاعتراضات، توثيق الاعتراض أو حتى تحرير مذكرة تفيد رفضهم ذلك، ثم استدعوا الشرطة، وانتقلت عناصر الشرطة إلى مكتب التوثيق، حيث تم اقتياد باشكابان إلى مركز شرطة ساريير، وبدأت تحقيقات ضده بتهمة إهانة أردوغان.
 
وذكر موقع تركيا الآن، أن تقرير أعده مجلس التعليم العالي التركي، كشف عن تحقيق السلطات التركية خلال العام 2018 مع 10 آلاف و252 أكاديميًا وطالبًا جامعيًا لأسباب سياسية، حيث انتهت السلطات التركية من 9 آلاف و172 تحقيقًا دون أن تعلن عن نتيجتها حتى الآن، وكانت جامعة احسان دوغرامجى من أكثر الجامعات التى حققت مع الأساتذة والطلاب بشأن تهم سياسية، ووصل عدد المحقق معهم نحو 462 شخصًا جرى الانتهاء من 444 فقط منها.
 
وتابع موقع تركيا الآن: تأتى جامعة كارا بوك فى المرتبة الثانية بالتحقيق مع 370 شخصًا، وجامعة دوكوز إيلول بالتحقيق مع 337 شخصًا، وجامعتا إيركييس وخطيب تبه بالتحقيق مع 330 معارضًا، لافتا إلى أن من بين قوائم الجامعات التى فتحت أكثر من 100 تحقيق فى عام 2018 كانت على النحو التالى: جامعة إسطنبول: 212 تحقيقا، جامعة دوكوز إيلول 337 تحقيقا، جامعة أفيون كوجا تبه  214 تحقيقا، جامعة آقدينيز 288 تحقيقا، جامعة باطمان 105 تحقيقا، جامعة بيليتز 132 تحقيقا، جامعة تشاناق قلعة  168 تحقيقا.
 
وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أنه منذ الانقلاب المزعوم الذي وقع في 15 يوليو 2016، شنت الحكومة التركية حملة شعواء ضد معارضيها، فعزلت أكثر من 150 ألف مواطن من وظائفهم، واعتقلت ما يزيد على 50 ألفا آخرين، وتم التحقيق مع 600 ألف آخرين في تهم متعلقة بالإرهاب، وحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة العدل التركية يقبع نحو 70 ألف طالب تركي في سجون الرئيس رجب طيب أردوغان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة