إكسترا نيوز فى تقرير لها: قوات أردوغان اختطفت 100 شخص فى تركيا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 08:07 م
إكسترا نيوز فى تقرير لها: قوات أردوغان اختطفت 100 شخص فى تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، ملف اختطاف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمعارضيه الأتراك، وإخفائهم في معتقلات سرية، مشيرة إلى أن إخفاء المعارضين الأتراك يعد وسيلة أردوغان ضد منتقديه، حيث إن تقارير حقوقية كشفت عن اختطاف قوات أردوغان لنحو 100 شخص، فى ظل تزايد خطف المعارضين بتركيا عقب محاولات الإنقلاب المزعوم الذى وقع في يوليو عام 2016.

وأشارت القناة، في تقريرها، إلى أن تركيا تجاهلت بيانات أممية بشأن تفشى ظاهرة خطف المعارضين، موضحة أن زوجة أحد المعارضين تحدثت عن اختطاف قوات أردوغان لزوجها.

ولفتت القناة، إلى أن المعارضة التركية كشفت أيضا عن ظاهرة اختطاف المعارضين، موضحة أن حالات الاختطاف امتدت أيضاء للنساء والأطفال فى تركيا، حيث تساءل التقرير: أين يخفى أردوغان معارضيه!

وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على دعوة زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، للشعب التركى لمواجهة فساد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت القناة في تقريرها، أن كمال قليجدار أوغلو، هاجم ، رجب طيب أردوغان، بسبب الرفاهية التي يعيش فيها، داعيا الشعب الذي يعاني من الفقر إلى مواجهة فساد أردوغان وظلمه، حيث عقد أوغلو مقارنة بين أحوال الشعب وقصر أردوغان، وحاشيته الحاكمة، انتهى من خلالها إلى تأكيد أنه لا توجد مقارنة بين هذا أو ذاك.

وقالت القناة في تقريرها، إن زعيم المعارضة التركية، عقد اجتماعا مع عدد من نواب الحزب بالبرلمان، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، حيث قال إنه من يعيشون بالقصر لا توجد لديهم أي مشكلة تسمى بطالة أو فقرا، الفرق بين ما يعيشه الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، وفي القصر لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة، ولا معاناة في دفع الفواتير، ولا مصاريف التعليم ولا تكاليف المطبخ والمعيشة، موضحا أن أبناء القصر ليست لديهم مخاوف بشأن المستقبل"، مضيفا: "هذا إلى جانب أنهم يعتبرون أنه لا يليق بهم أن تتم محاسبتهم من قبل الشعب الذي يعتبر بالنسبة لهم كالذباب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة