غرد رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون على حسابه الرسمى بموقع "تويتر" عن إنهاء الحجر الصحى لـ43 شخصا من 3 دولة مغاربية، تم مغادرتهم قبل أسبوعين من مدينة ووهان الصينية.
وقال تبون: "لقد تلقيت بارتياح خبر خروج أبنائى سالمين من أى وباء بعد فترة الحجر الصحى، وأتمنى لكم موفور الصحة والنجاح فى دراستكم وأشاطر أهلكم وذويكم فرحة السلامة، مسديًا جزيل الشكر للطاقم الذى أجلاكم وكل من تكفل بكم".
وقال وزير الصحة الجزائرى، عبد الرحمن بن بوزيد، فى مؤتمر صحفى، إن 36 مواطنًا جزائريًا، من العائدين من ووهان، تم إخلاء سبيلهم، بعد قضاء فترة الحجر الصحى التحفظى، فى فندق المرسى بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة.
كما أفاد الوزير بإنهاء الحجر الصحى لثلاثة رعايا من ليبيا، و4 من موريتانيا، ولم تُسجل إصابات بالفيروس بين الـ43 شخصًا، لافتا إلى أن السلطات الليبية والموريتانية ستتكفل بنقل رعاياها إلى بلديهما، دون تقديم تفاصيل عن كيفية إجلائهم.
وقبل أسبوعين، نقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية رعايا جزائريين وتونسيين وليبيين وموريتانيين من ووهان.
ونقلت تونس 10 من رعاياها على متن طائرة عسكرية فور هبوط طائرتهم فى مطار هوارين بومدين فى الجزائر العاصمة.
ونصبت الجزائر، فى يناير الماضى، أجهزة حرارية فى مطاراتها للكشف عن فيروس "كورونا الجديد".
وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، مطلع فبراير الجارى، تعليقًا مؤقتًا لرحلاتها المنتظمة إلى العاصمة الصينية بكين رحلتان أسبوعيًا. بسبب انتشار الفيروس.
وينتقل "كورونا" عن طريق الجو فى حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم فى الحنجرة، والسعال، وضيق فى التنفس، والإسهال، ويتحول فى المراحل المتقدمة إلى التهاب رئوى، وفشل فى الكلى، قد ينتهى بالوفاة.
وكشفت الصين، لأول مرة، عن هذا الفيروس فى ووهان، يوم 12 ديسمبر 2019
