"تصديرى الصناعات الكيماوية": كورونا يعطل دخول ماكينات تعاقدت عليها "الصناعة"

الجمعة، 14 فبراير 2020 05:00 ص
"تصديرى الصناعات الكيماوية": كورونا يعطل دخول ماكينات تعاقدت عليها "الصناعة" خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن حصر الخسائر التي تعرض لها قطاع الكيماويات بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا في الصين ستتم خلال الأيام القادمة، موضحا أن هناك تعاقدات على شراء ماكينات جديدة للصناعة منذ يناير الماضى ولم تصل مصر حتى الآن مما أثر على عمليات التشغيل، بالإضافة إلى عدم قدرة المصنعين على السفر للصين للتعاقد على احتياجاتهم من مدخلات الإنتاج للصناعة.

وأضاف أبو المكارم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن نهاية شهر فبراير الجارى ستتضح الرؤية حول حجم الخسائر التي سنتعرض لها، خاصة وأن الصين تعتبر من القلاع الصناعية التى تستفيد منها الصناعة المصرية فى مدخلات الإنتاج والمادة الخام لعدد من الصناعات المختلفة، لافتا إلى أن سرعة القضاء على أزمة الصين وانتشار كورونا ستحد من الخسائر التي تتعرض لها الكثير من الصناعات.

وفى سياق آخر كان أبو المكارم قد صرح لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدد من طلبيات تصدير الأسمدة تم الغائها إلى دولة البرازيل بسبب ارتفاع أسعار الغاز فى مصر، موضحا أن دولة البرازيل من أكبر الدول المستوردة للأسمدة من مختلف الدول حول العالم ومنها مصر، وتعتبر دولة تونس هى المنافس القوى مع مصر في تصدير الأسمدة إلى البرازيل.

وأضاف أن صناعة الأسمدة تعتمد بصورة كبيرة فى المادة الخام على الغاز ونظرا لارتفاع أسعاره فى مصر أدى إلى عدم قدرتنا التنافسية فى التصدير مع الدول الأخرى، موضحا أن السعر العادل للغاز في الصناعة المصرية لابد أن يكون مثل السعر العالمى، سعر متغير في الصعود والهبوط وفقا للأسواق العالمية وعدم تسعيره عند نقطه محددة مثلما تفعل باقى دول العالم.

وأشار رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، أن تسعير الغاز وفقا للأسعار العالمية سيساهم في تصدير كميات كبيرة من الأسمدة خاصة إلى دولة البرازيل، وعدم تفضيل الدول الأخرى على مصر بسبب الأسعار، حيث إن ارتفاع تكلفة المنتجات المصرية السبب الرئيسى فيها هي أسعار الغاز، والذى يضعف الصادرات المصرية للخارج.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة