القارئ عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: مذلة تجديد الخطاب الدينى

الخميس، 13 فبراير 2020 10:00 ص
القارئ عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: مذلة تجديد الخطاب الدينى خطيب على المنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حديثاً فى بحثٍ أجرته احدى المنظمات عن ماذا قدم اليهود للعالم؟ وماذا قدم المسلمون للشعوب؟

قال البحثُ قد قدم اليهود آلاف الاختراعات، وملايين الابتكارات آخرهم فيس بوك لصاحبه مارك زوكربرج اليهودى، ذلك الشاب الذى أصبحت ثروته الشابة تفوق دولاً مجتمعة، ونفعنا بعلمه نفعاً كبيراً.

وعن ماذا قدم المسلمون؟ شرح البحث أن المسلمين قدموا نحو 3000 مجرم منتحر وإرهابى قد قتلوا آلاف الشهداء، وأصابوا ملايين الأبرياء، وخربوا العديد مِن الأوطان.

سواء كان البحثُ ظلاماً لنا أم لا، ففيه شىء مِن الحقيقة فنحن نستورد كل شىء مِن دولٍ يسيطر عليها إعلام تل أبيب الرهيب.

"السؤال ذلٌ و لو أين الطريق؟" قالها الذى كرّم الله وجهه على بن أبى طالب. ومِن هنا أقول للمسئولين عن الخطاب الدينى إن كنتم لم تقرأوا ماذا يقول العالم عنا فى أبحاثه وأحداثه، فهذه كلماتى تبلغكم بدون نظرية التآمر على الإسلام .

 

الأزهر لم يكن موجوداً فى عهد الرسول، ولا السنة، ولا الشيعة، ولا غيرهم مِن مذاهب .

 

يمكن إنشاء أقسام للفتوى الدينية فى أقسام اللغة العربية فى الجامعات المصرية العديدة كل قسم يفتى لمحافظته، وسنجد كل ما يثلج صدورنا، ويطور حياتنا طبقاً للقرآن والسنة النبعان الصافيان لديننا الجميل العظيم، ولا مذلة لأحد لأنه لن يجدد ولن يتغير.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة