وزير الرى: رصد التعديات على النيل والأراضى الزراعية بالأقمار الصناعية

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 02:17 م
وزير الرى: رصد التعديات على النيل والأراضى الزراعية بالأقمار الصناعية تعديات على النيل
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى تقريراً فنياً من الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بخصوص استخدام صور الأقمار الصناعية فى تحديد طبيعة استخدامات الأراضى حول المجرى الرئيسى لنهر النيل وفرعية، ورصد التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول.

وأوضح التقرير أنه تم رصد 3461 تغير طرأ على ضفتى النهر خلال الفترة من عام 2004 حتى عام 2020، كما تم رصد التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية خلال الفترة من عام 2017 حتى عام 2020، حيث تم رصد 16475 تعدى بمساحة 1408 فدان بمحافظات دمياط وكفر الشيخ والشرقية.

وتواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها الحثيثة لإزالة مختلف أشكال التعديات على المجاري المائية للحفاظ عليها وحماية أملاك الدولة على نهر النيل والترع والمصارف لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة منظومة المياه وتحسين خدمات توصيلها لجموع المنتفعين بمختلف الأغراض من زراعة وصناعة وشرب وملاحة.

كما أوضح التقرير أنه يتم استخدام صور الأقمار الصناعية لإنتاج خريطة التركيب المحصولي لكل موسم زراعى لتحديد مساحة كل محصول على حدى ، ومتابعة زراعة محصول الأرز ومحصول القمح والموز بصفة دورية كل خمسة أيام لتحديد الاحتياجات المائية له خلال موسم الزراعة.

وأشارت سيد لقيام فريق عمل مركز معلومات الرئيسي بالوزارة التابع لقطاع التخطيط بتصميم وتطوير عدد من التطبيقات الجغرافية والتي تستخدم لمتابعة الإجراءات المتخذة فى إزالة التعديات وكذا المتابعة لعرض آخر المستجدات على متخذى القرار.

ويأتى هذا التقرير فى ضوء حرص الوزارة على أن تكون فى طليعة القطاعات المواكبة للتطور التكنولوجى وتطويعه فى خدمة الأعمال التى تقوم بها الوزارة، وحرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من مواردها البشرية وأن يطلع مهندسيها وباحثيها على أحدث ما يصل إليه العلم.

والجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري كانت سباقة في استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية المناخية والتي يعتمد  عليها  مركز التنبؤ بالفيضان جنباً الي جنب مع النماذج العددية المتطورة لمحاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر والتنبؤ بالأمطار والسيول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة