وقال المسئول - فى تصريحات أدلى بها إلى وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية بشرط عدم الكشف عن اسمه، إن المعلومات التى قدمتها لنا اليابان حتى الآن قليلة جدا للحكم على ما إذا كانت هذه الخطة آمنة.

وفي هذا الشأن، ذكرت (يونهاب) أن طوكيو بدت قريبة من خطة الإعلان عن التصريف التدريجى لأكثر من 1.2 مليون طن من المياه المشعة المخزنة في صهاريج منذ عام 2011، بعد تعرض اليابان إلى زلزال شديد وموجات مد عاتية "تسونامى".


وتدعي اليابان أن هذه هى أكثر وسيلة واقعية وغير مؤذية نسبيا، ولكن خطتها أثارت قلقا واعتراضا على الصعيد المحلي وفي داخل كوريا الجنوبية.
وتطالب الخارجية الكورية اليابان بتقاسم المعلومات والبيانات ذات الصلة قدر الإمكان، خاصة المتعلقة بتفاصيل المواد الكيميائية التي سيتم التخلص منها وكيفية التخلص منها، وكذلك سبل التحقق من هذه المراحل، وفقا لهذا المسئول، الذي أكد قائلا "إننا نوجه لهم أسئلة محددة وعلمية، غير أن طوكيو تستجيب فقط في إطار حدودها الممكنة".


ورفض المسئول وجهة نظر طوكيو بأن تحديد طريقة التخلص من المياه تخضع لسياداتها ولا يحق للدول الأخرى التدخل، قائلا "إن كوريا تقدم طلبا مشروعا بشأن مخاوف متعلقة بالسلامة وفقا للقانون الدولي".


وأضاف "أن هذا ليس شيئا نسأل اليابان أن تفعله بحسن نية، نحن نقدم طلبا منطقيا بناء على القانون الدولي ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار حتى نتمكن من تحديد ما إذا كانت هذه الطريقة آمنة أم لا".


وكان مسئول رفيع المستوى في السفارة اليابانية لدى كوريا الجنوبية قد صرح الشهر الماضي بأن طوكيو تنوي العمل مع سول، وستكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بمراقبة معالجة المياه المشعة وتصريفها.