تطور كبير طرأ على المعدل التهديفى لمحمد مجدى قفشة صانع ألعاب النادى الأهلى منذ تولى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى مهمة تدريب المارد الأحمر، اللاعب الموهوب سجل هدفين فى ثلاث مباريات فى دورى الأبطال الأفريقى، بينما سجل هدفا وحيدا فى 6 مباريات لعبها مع المارد الأحمر على الصعيد الأفريقى فى عهد السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى السابق للأهلى.
ويبدو أن النادى الأهلى وجد ضالته أخيراً فى محمد مجدى قفشة نجم الفريق الذى أصبح بين يوم وليلة أهم نجم فى القلعة الحمراء، فبعد أن سجل هدفاً قاد به الأهلى للتتويج الأفريقى بعد سبع سنوات من الغياب عن منصات التتويج، عاد لينقذ المارد الأحمر من وداع كأس مصر، حينما سجل هدف التعادل بشباك زعيم الثغر، قبل أن يسجل زميله حمدى فتحى، هدف التأهل للمباراة النهائية لكأس مصر أمام طلائع الجيش مساء اليوم السبت.
ومنذ رحيل عبد الله السعيد عن الأهلى لبيراميدز يفتش الجمهور الأحمر عن الوريث الشرعى للساحر فى القلعة الحمراء، إلا أن لغة الأرقام تثبت أن قفشة تفوق على عبد الله فى موسمه الأول بالقميص الأحمر، حيث لعب قفشة 44 مباراة سجل تسعة أهداف وصنع عشرة أهداف لزملائه، بينما خاض عبد الله السعيد فى موسمه الأول داخل الأهلى 26 مباراة سجل 5 أهداف وصنع 6 لزملائه وفى موسمه الثانى لعب 33 مباراة سجل ثلاثة أهداف وصنع 7 أهداف.
وحينما سئل قفشة عن المقارنة بينه وبين عبد الله السعيد، علق قائلا: "لعبت معه فى بيراميدز، وهو شخصية محترمة، لكن مفيش حاجة اسمها مفيش بديل، نلعب فى نفس المركز، وكل لاعب له إمكانياته، وشرف لى أن يقال عنى إننى خليفة السعيد، لكن لا أضع نفسى فى منافسة معه". وأتم: "سجلت مع منتخب مصر فى مرمى توجو، وهذا لا يعنى أننى أفضل من السعيد، فكل واحد لديه إمكانياته وشخصيته الخاصة".
وسجل محمد مجدى قفشة هدفاً قبل 4 دقائق من نهاية مباراة نهائى القرن، ليتغلب الأهلى على الزمالك 2-1 على استاد القاهرة الدولى، ويتوج بلقب دورى الأبطال للمرة التاسعة معززاً رقمه القياسى فى البطولة القارية الأولى للأندية.
دربى القاهرة، كان المرة الأولى التى يجمع فيها النهائى فريقين من نفس البلد، وبدا وكأنه يتجه للتعادل قبل أن يحرز قفشة هدفاً يمنح الشياطين الحمر الكأس الأغلى فى القارة ليصبح قفشة حديث الصباح والمساء فى الشارع المصرى ويلقب عريس نهائى القرن.
