مرت 9 سنوات على تولى دييجو سيميوني القيادة الفنية لفريق أتلتيكو مدريد، حيث أعلن نادي العاصمة الإسبانية في ديسمبر 2011، ، عن التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني، ليبدأ مشوارًا تاريخيًا في مسيرته الحافلة بالإنجازات مع الروخي بلانكوس، ونجح الروخى بلانكوس فى تجديد عقده مع سيميوني حتى 2022 ليبقى مستمرا حتى عام 2022، ليستمر في منصبه 11 عامًا متتاليًا مع أتلتيكو.
المدرب الأرجنتيني الذي يتسم بخططه الدفاعية المتميزة واعتماده على الهجمات المرتدة، قاد أتلتيكو للتتويج بـ 7 بطولات مختلفة ومتنوعة على الصعيد المحلي والقاري، حيث فاز معهم بـ 3 ألقاب محلية، فتوج مرة بالدوري الإسباني الممتاز، وأخرى بكأس ملك إسبانيا، وأخرى ببطولة كأس السوبر الإسباني.
أما على الصعيد القاري فقد قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق إنجازًا أوروبيًا كبيرًا، بعدما قادهم للفوز ببطولة الدوري الأوروبي مرتين وبطولة كأس السوبر الأوروبي مرتين أيضًا.
بينما على الصعيد الفردي حقق المدير الفني الأرجنتيني، دييجو سيميوني، لقب أفضل مدرب في العالم في موسم 2015/2016.
فيما ستظل عقدة دييجو سيميوني التاريخية في قيادة أتلتيكو مدريد، هو لقب دوري أبطال أوروبا، الذي اقترب منه الروخي بلانكوس بشدة ولكنهم فشلوا في الحصول على الكأس ذات الأذنين، بعدما خسر نهائى موسم 2013/2014 لصالح جاره اللدود في العاصمة الإسبانية، ريال مدريد، ليفشل في التتويج باللقب، بعد الخسارة بأربعة أهداف لهدف وحيد.
وتكرر السيناريو مرة أخري بعدها بعامين في موسم 2015/2016 حيث قاد سيميوني فريقه مرة أخرى للتأهل لنهائي البطولة القارية الأغلى بين الأندية، وواجه نظيره الفريق الملكي في المباراة النهائية، التى انتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وانتقل الفريقان إلى الأشواط الإضافية لتنتهي بنفس النتيجة وينتقلان إلى ركلات الجزاء الترجيحية ليفوز ريال مدريد بنتيجة 6/4.
ووصل المدير الفنى الأرجنتيني دييجو سيميونى للفوز رقم 300 مع فريق أتلتيكو مدريد، فى جميع المسابقات، بعد تغلبه على مضيفه فريق ريال سوسيداد، بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء الثلاثاء، على ملعب "أنويتا"، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر، من الدوري الإسباني "الليجا".
وذكرت شبكة "أوبتا" المتخصصة فى رصد الإحصائيات أن سيميونى، وصل للفوز رقم 300 مع أتلتيكو مدريد، فى جميع المسابقات، خلال 499 مباراة قادها مع الروخى بلانكوس، بنسبة 60 % تحقيقا للانتصارات، بينما تعادل فى 118 مباراة وخسر 81 لقاء.
ويعد الأرجنتيني ثالث أكثر المدربين فى الليجا، تتحقيق للفوز مع نادٍ واحد، بعد ميجيل مونيوز، مع ريال مدريد، 357 خلال 605 مباريات ولويس أراجونيس مع أتلتيكو مدريد، 307 فوز فى 612 مباراة.
وانفرد الروخى بلانكوس بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، بشكل مؤقت، برصيد 32 نقطة، متفوقا بفارق 3 نقاط، عن الوصيف ريال مدريد، برصيد 29 نقطة، بينما توقف رصيد ريال سوسيداد، عند 26 نقطة، فى المركز الثالث.
