التايمز: صديق بن لادن المفرج عنه من أمريكا أصبح "أولوية" الأمن البريطانى

السبت، 12 ديسمبر 2020 05:36 م
التايمز: صديق بن لادن المفرج عنه من أمريكا أصبح "أولوية" الأمن البريطانى بوريس جونسون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن متحدث السابق باسم زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن أصبح يمثل "أولوية" للشرطة البريطانية وأجهزة الأمن بعد إطلاق سراحه من سجن أمريكي وإعادته إلى بريطانيا.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم الإفراج عن عادل عبد الباري، 60 عامًا ، مبكرًا من السجن لأسباب إنسانية، حيث يعتبر من الفئة اعالية الخطورة المعرضة للإصابة بكوفيد-19،  بسبب السمنة والربو.

 

أكدت مصادر وايتهول أن باري، الذي شارك في الهجمات الإرهابية عام 1998 على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 5000 آخرين، قد طار إلى المملكة المتحدة يوم الخميس.

 

وأوضحت الصحيفة أن جهاز المخابرات MI5 والشرطة قاما بإجراء تقييم فوري لمخاطر باري ، الذي كان يُعرف سابقًا باسم المتحدث باسم بن لادن في أوروبا. وقالت مصادر أمنية إنه اعتبر من الأولويات نظرا لتورطه في التفجيرات وعلاقاته بزعماء إرهابيين.

 

وكان هناك دعوات من أعضاء البرلمان البريطانى بشأن إسقاط الجنسية البريطانية عن عادل عبد البارى.

 

وقالت صحيفة "ذا صن"،إن عودته إلى المملكة المتحدة أثارت الغضب لأنه من المحتمل أن يحصل على منزل ممول من أموال دافعى الضرائب فى محاولة للسيطرة على تحركاته، ومراقبته.

 

وأوضحت الصحيفة أن عادل (60 عاما) ولد فى مصر لكنه منح حق اللجوء فى بريطانيا فى التسعينيات.

 

وقاد خلية أطلق عليها اسم "المكتب الإعلامي" للعقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر.

 

تم تسليم بارى أخيرًا إلى الولايات المتحدة فى عام 2012 وسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التآمر على القتل.

 

لكن مصدرًا قال لصحيفة ذا صن: "من شبه المؤكد أنه سيعيش فى منزل يدفع ثمنه دافعو الضرائب لأن ذلك سيكون الوسيلة الوحيدة المؤكدة لمراقبة تحركاته بفعالية".

 

انتقد أندرو بريدجن النائب عن حزب المحافظين قائلًا: "إذا كانت هناك أسباب لوزارة الداخلية لرفض دخول شخص ما، فهذه هي. سجله الحافل مروع ومن الواضح أنه ليس عائدًا مرغوبًا فيه."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة