"رنا" مصرية بريطانية تركت الإدارة لتتفرغ للموضة واختيرت أفضل مدونة فى 2020

السبت، 07 نوفمبر 2020 06:00 م
"رنا" مصرية بريطانية تركت الإدارة لتتفرغ للموضة واختيرت أفضل مدونة فى 2020 رنا الليثي
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الضرر الذي ألحقته جائحة كورونا بمعظم مجالات العمل في العالم كله ومن بينها عالم الأزياء، إلا أن رنا الليثي المصرية البريطانية صاحبة الـ 21 عامًا وخريجة الجامعة البريطانية نجحت فى توظيف وقتها أثناء تلك الجائحة بإنشاء مدونة الموضة الخاصة بها وحصدت حوالي مائة ألف متابع في غضون أسابيع قليلة يحرصون على متابعة إطلالاتها واهتمامها بالموضة المحافظة.

مدونة موضة
مدونة موضة

ونجحت رنا الليثي في وقت قصير أن تثبت نفسها كواحدة من أشهر مؤثري الموضة المحافظة من خلال مدونتها على الانستجرام مما شجعها على الاستقالة من عملها في مجال الاستشارات الإدارية في لندن لتتفرغ لعملها الجديد كمؤثرة موضة، وكان تتويج ذلك الاهتمام خلال الفترة القصيرة السابقة حصولها على جائزة "أفضل مدونة في عام 2020" من إحدى العلامات التجارية المشهورة  لملابس المحجبات.

حظي حساب رنا الليثي على الانستجرام بالعديد من التعليقات الإيجابية والدعم الهائل من متابعيها لانتهاجها خطاً متميزاً في الموضة، ألا وهو الأزياء المحافظة والحجاب، وتعترف رنا بأنه لولا دعم متابعيها وتشجيعهم لها من أول يوم لما استطاعت تحقيق النجاحات التي وصلت إليها.

وعن اهتمامات المتابعين تقول رنا لـ"اليوم السابع": "معظم المتابعين لحسابي على انستجرام متعطشون لكل ما هو جديد في مجال الأزياء كما الحال لجميع المهتمين بعالم الأزياء. فقد وجدت أن الكثيرين منهم قد سئموا من التصميمات الجامدة والمكررة بل والمقلدة كذلك. لذا يتحتم على كمؤثرة في مجال الأزياء أن أكون عند مستوى توقعاتهم بإضافة الجديد إليهم أولاً بأول”.

رنا الليثي
رنا الليثي

تمتلك رنا الليثي  رسالة واضحة تود إيصالها من خلال مدونتها وهي ربط الأزياء المحافظة بالأناقة العصرية، ولذلك دوماً تميل إلى مزج الملابس الكاجوال واليومية بشكل أنيق لتوصيل رسالتها.

تحكى رنا تجربتها لـ"اليوم السابع": "كنت أتلقى دوماً الدعم من قبل أسرتي في كل القرارات التي اتخذتها في حياتي، كما مُنحت الحرية في ممارسة هواياتي الممتعة مما تعلمت منه احترام ذاتي والمحيطين بي وبالتالي ثقافاتهم وتقاليدهم وأزياءهم التي يعبّرون بها عن تلك الثقافات والتقاليد. ولذلك، أخذت على عاتقي ومن خلال مدونتي أن أحاول توصيل رسالتي بتجسيد الدمج بين الاسلوبين الشرقي كون أصولي مصرية وأعتز بها طوال الوقت والأسلوب الغربي حيث أعيش منذ نعومة أظافري.

كما أوضحت قائلة:" كنت شغوفة بالاطلاع على جميع صيحات الموضة ، وكان هدفي اطوع الملابس بشكل يناسب المحجبات خاصة واني مقيمة في دولة أوروبية"

تكشف مدونة الأزياء رنا الليثي عن هدفها من مدونتها الخاصة قائلة: "أهدف لتثقيف الفتاة العربية والشرقية في جميع مراحلها العمرية بأهمية أن تعبر عن نفسها بطريقة مستقلة، لأن كل فتاة تختلف عن غيرها من أقرانها وتستطيع التعبير عن جمالها الداخلي والخارجي على نحو بسيط بكل سهولة.

كم أتمنى أن أرى الفتاة العربية متمتعةً بالاستقلالية والجرأة والثقة في نفسها من خلال ما ترتديه ويعبّر عنها وعن شخصيتها الفريدة وأن تبتعد عن الصور النمطية وأن تكون جزءاً من روح العصر الحالية.

رنا الليثي
رنا الليثي

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة