لفت إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات غذائية فورية أصبح ثلاثة أضعاف مما كان متوقعا، هؤلاء منتشرون فى 10 مناطق ومعظمهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن الوضع مقلق للغاية وأن الجوع وسوء التغذية الحالى هو نتيجة ثلاث سنوات من تدمير المحاصيل، منوها بأن برنامج الغذاء العالمى يخطط لمساعدة ما يقرب من 891 ألفا من الأشخاص الأكثر ضعفا حتى يونيو من العام القادم 2021.


وعبر عن قلق المنظمة الدولية خاصة وأن مدغشقر لديها عاشر أعلى معدل تقزم فى العالم، يعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن، ولفت إلى أن تقييما أجرى الشهر الماضى فى إحدى مناطق الجنوب وهى المنطقة الأكثر تضررا (امبواسارى) وأظهر التقييم أن الجوع أجبر ثلاثة أرباع الأطفال على ترك المدرسة حتى يتمكنوا من مساعدة والديهم فى البحث عن الطعام .


أكد برنامج الغذاء العالمى أنه يعتزم مواصلة توسيع نطاق عملياته حتى شهر يونيو من العام المقبل نظرا لخطورة حالة الأمن الغذائى فى مدغشقر، وأشار المتحدث إلى أن هناك عجزا فى تمويل العمليات هناك خلال الأشهر الستة المقبلة يبلغ نحو 37.5 مليون دولار.