الجزيرة الإرهابية وازدواجية المعايير.. تنشر الخبر وعكسه فى "نفس ذات اللحظة".. الشاشة القطرية تحترف الأكاذيب وتدعى الباطل وتوجه سمومها للخارج بينما تجامل الإرهابيين والحلفاء.. ودراسات تؤكد: لم تعد مصدرا موثوقا

الأحد، 15 نوفمبر 2020 01:00 ص
الجزيرة الإرهابية وازدواجية المعايير.. تنشر الخبر وعكسه فى "نفس ذات اللحظة".. الشاشة القطرية تحترف الأكاذيب وتدعى الباطل وتوجه سمومها للخارج بينما تجامل الإرهابيين والحلفاء.. ودراسات تؤكد: لم تعد مصدرا موثوقا قناة الجزيرة الإرهابية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قناة الجزيرة الإرهابية الفبركة وبث الأخبار الكاذبة، وذلك في محاولة يائسة من الشاشة القطرية لنشر العنف والدعوة للفوضى والتخريب في المنطقة، والعبث بالشؤون الداخلية لدول المنقطة، ولا تتأكد من الأخبار، بل في الكثير من الأوقات تكون هذه الفيديوهات من صنع هذه الشاشة الخبيثة قائمة على الكذب، فهي تعتمد في المقام الأول على تنفيذ مخططات إجرامية بحق المنطقة، ومؤامرات خبيثة.

حيث تواصل القناة الشيطانية بث الفتنة والسموم داخل المنطقة العربية، وبينما تجامل "القناة الكاذبة" دولتها قطر وأصدقائها فى المنطقة مثل إيران، فإن هذا يأتى على حساب الدول العربية التى لا تنجو من سهامها الغادرة التى تتجسد فى برامج تليفزيونية وأخبار كاذبة تعرض عبر شاشتها، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تتعاون القناة الإرهابية مع عناصر الإخوان الهاربين وتوفر غطاء إعلامي لهم، وتظهرهم في صورة معارضين سياسيين على الرغم من كم الجرائم التي ارتكبها هؤلاء واعترافهم أنفسهم بهذه العمليات الإرهابية.

ويتضح للجميع ازدواجية معايير القناة الخبيثة، ويتمثل ذلك فى نشر (الخبر وعكسه)، حيث تحترف القناة القطرية الأكاذيب وادعاء الباطل وعدم مصداقيتها، فبينما توجه سمومها للخارج لا توجه أى نقد للقرارات المتخذة من قبل الدوحة، كما أنها تعتمد على استضافة الكثير من الإرهابيين على شاشتها، كذلك صمتت على تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، ولم تجرؤ على تغطية زيارات قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى الوقت الذى تسلط فيه الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.

وتقوم الشاشة القطرية الخبيثة، بصناعة فيديوهات مفبركة من أجل خدمة أغراضها الخبيثة و الخسيسة بشأن المنطقة، سواء من خلال تركيب صوت على صورة، أو الترويج لفيديوهات قديمة على أساس أنها أحداث حديثة، ووصل التبجح بالقناة القطرية أنها اعتذرت أكثر من مرة بعد كم الفضائح التي ارتكبتها في حق دول وشعوب المنطقة، وهي بعيدة كل البعد عن المهنية ومن الممكن ان تتحول لقناة رسوم متحركة لخدمة أغراضها الخبيثة.

ومن بين فضائح القناة القطرية أيضًا، أنها تجاهلت المظاهرات الشعبية التى خرجت فى عدد من المدن الإيرانية اعتراضًا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيرانى، كما طالبت بتجنب المظاهرات فى العراق حتى لا يحدث مزيدًا من الفوضى حفاظًا على العلاقات مع إيران، وفى المقابل، تبنت حملة مشبوهة تطالب بفتح الميادين أمام المتظاهرين فى مصر.

وفى إطار عدائها للدول العربية، ادعت كبا عددا من الأحداث البعيدة كل البعد عن أرض الواقع، ثم تقوم بالاعتذار موضحة أن ما تم عرضه كان يُقصد منه أمر آخر فى خطوة وصفها الكثيرين بالتبجح من قبل القائمين على الشاشة القطرية.

وكذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم من حيث انهيار المهنية لديها، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة