قمع أردوغان.. تركى يشعل النار فى جسده لظروفه الصعبة.. والحكومة للعاطلين: عيب عليكم

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 01:35 ص
قمع أردوغان.. تركى يشعل النار فى جسده لظروفه الصعبة.. والحكومة للعاطلين: عيب عليكم تركى يشعل النار فى نفسه
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل النظام التركى برئاسة أردوغان، قمعه ضد المواطنين الأتراك فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها بلاد العثمانيين، حيث انتشر عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لمواطن تركى، سكب البنزين على جسده وأشعل النار فى نفسه، أمام بلدية بياس فى محافظة هاتاى، سكب بنزين على نفسه وأشعل النار فى نفسه، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها، وعدم توفير قوت يومه لأولاده، وفقا لحساب شؤون تركية، المعارض لنظام أردوغان.

 

يأتى هذا، بعدما شنت حكومة أردوغان هجوما حادا على الشباب التركى، وحملتهم بأن العيب عليهم فى سبب عدم عملهم، قائلة "العيب عليكم"، حيث قال منير قارا أوغلو، رئيس مدينة ديار بكر: "الآن أيها الأصدقاء، أكثر الطلبات التى تأتينا بخصوص التوظيف، أذهب إلى المسجد لا أستطيع المرور بالسيارة إلى المسجد، يطلبون الحصول على عمل فى اليسار وفى اليمين، أقول لهم يا أبنائى أى عمل تعملون به؟ يقولون نقوم بكل الأعمال"، مضيفا: "من يقوم بجميع الأعمال لا يمكنه القيام بأى عمل، المشكلة ليست فى البطالة، المشكلة فى عدم من يجيد المهنة، القضية ليست فى عدم وجود عمل، لكن العيب فى عدم وجود من يجيد العمل".

1
 
يشار أن تركيا، تشهد خسائر عديدة نتيجة حملات المقاطعة للمنتجات التركية التى وجهها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على الخطابات العدائية الذى دأب عليه أردوغان ضد الدول العربية، وعلى رأسهم السعودية، وهو ما رد عليه العديد من الدول العربية الرد على ممارسات تركيا بتدشين حملة مكبرة لمقاطعة المنتجات التركية، التى لاقت انتشارا كبيرة على جميع الأصعدة الدولية، ودعم تفاعل كبير من الدول الأخرى.
 
2
 
وكشف تقرير بالفيديو، أن أردوغان ودولته يشهدون خسارة كبيرة جدا فى الاقتصاد بعد نجاح الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، وخاصة أن السعودية كانت فى المرتبة 15 ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا، وبعد ارتفاع النبرة العدائية لأردوغان انخفضت إلى النسبة بشكل كبير، وهو ما أثر بالسلب على الاقتصاد التركى.
 
3
 
 وتابع التقرير، أنه تراجعت واردات السعودية من تركيا إلى 1،91 مليار دولار فقط، وهو تراجع غير مسبوق كشف نجاح حملات المقاطعة العربية ضد المنتجات التركية، حيث شهدت هذه الحملة تفاعل كبير على الأرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب ذلك فى خسائر بالجملة فى العديد من القطاعات التركية، وتسببت أيضا فى انهيار الليرة التركية.
 
4
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة