وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه مع انتهاء صلاحية الاتفاقية الخمسية الحالية في نهاية السنة المالية 2020 في مارس المقبل، يحتاج الجانبان إلى الاتفاق على ميزانية جديدة اعتبارًا من أبريل 2021 لاستضافة حوالي 55 ألف عسكري أمريكي متمركزين في اليابان في إطار التحالف الأمني ​​الثنائي.


ويقول بعض المراقبين السياسيين إنه بينما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحالف باعتباره أحادي الجانب وأشار إلى أن اليابان يجب أن تسهم بشكل أكبر، فقد يخفف الرئيس المنتخب حديثا جو بايدن الضغط على طوكيو بشكل كبير من خلال تركيزه على التعاون مع الحلفاء.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في مؤتمر صحفي "سنشارك بشكل مناسب في المفاوضات من خلال الأخذ في الاعتبار البيئة الأمنية الإقليمية المتزايدة الصرامة ووضعنا المالي".


وقال مصدر مطلع على المسألة في وقت سابق إن اليابان تخطط للانتهاء من صياغة ميزانيتها الأولية للسنة المالية 2021 بحلول نهاية ديسمبر، وقد يختار البلدان توقيع اتفاق مبدئي لمدة عام واحد بدلاً من الترتيب المعتاد لمدة خمس سنوات.
وأجرى الجانبان محادثات أولية على مستوى العمل عبر الفيديو في أكتوبر.

ودفعت اليابان ما يقرب من 200 مليار ين (أي ما يعادل 9ر1 مليار دولار) سنويًا فيما يسمى بدعم الدولة المضيفة، والذي يغطي تكاليف المرافق والعمالة للقواعد الأمريكية وكذلك نفقات نقل التدريبات بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان.
وبموجب المعاهدة الأمنية الثنائية، تم تكليف القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان بالمواجهة في حالات الطوارئ في المنطقة بالإضافة إلى المساعدة في الدفاع ضد أي هجوم مسلح على البلاد.