حذر أحمد الزينى ، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ، من استخدام الاسمنت بعد تاريخ الإنتاج المدون على الشيكارة ب 3 أسابيع إلا بعد اختبار جودته وعدم تعرضة للتلف والذى يؤثر بنسبة كبيرة على العقارات بعد بنائها ، موضحا أن فترة توقف البناء على مدار لـ 6 أشهر من الممكن أن تعرض منتجات مواد البناء للتلف نتيجة التخزين السىء وتعرضها للرطوبة التى تفقدها الصلاحية .
ونصح الزينى ، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " باستخدام شكائر الأسمنت فى الأسبوع الأول من انتاجه لأن صلابته ستكون أقوى من استمراره لفترة أطول ، وكلما زادت المدة تقل من تماسكه فى عمليات البناء ويصبح غير قابل للاستخدام، ولابد أن يدرك المستهلك عند شرائه من التجار أخذ المزيد من الاحتياطات خاصة لأصحاب رخص البناء التى أقرت الحكومة عودتها لاستكمال البناء حتى 4 أدوار لمن لدية رخصة مسجلة .
وقال رئيس شعبة مواد البناء ، إن منتج حديد التسليح يتعرض للصدأ فى حالة تعرضه للهواء فترة طويلة ، حيث أن تخزينه لفترة زمنية طويلة يتطلب مكان مغلق ويغطى الحديد بالبلاستيك بطريقة جيدة ولابد من بيعه للمستهلك من التاجر بلون فضى وليس اللون الأحمر الذى يثبت تعرضه للصدأ ويتسبب فى انهيار العقارات فى حالة استخدامه .
وتابع الزينى قائلا : إن سعر طن الأسمنت يتراوح من 700 إلى 750 جنية للطن للمستهلك ، ويتراوح سعر طن حديد التسليح من 9800 إلى 10.200 الاف جنيه للمستهلك النهائى بعد تثبيت شركات الحديد لأسعارها شهر أكتوبر الجارى ، لافتا إلى أن سوق مواد البناء ينتظر اعلان الحكومة اشتراطات البناء الجديدة التى تسهم فى دفع حركة الانتاج والمبيعات عقب الاعلان عنها خلال الفترة المقبلة .
وفى نفس السياق أشار الزينى ، إلى أن انتخابات شعبة مواد البناء ستتم الأحد المقبل بمقر غرفة القاهرة التجارية بحضور المهندس إبراهيم العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية وسيتم الاعلان بعدها عن تشكيل هيئة المكتب من الرئيس ونواب رئيس الشعبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة