سوبر كورة يكشف تفاصيل فشل مفاوضات الإسماعيلى مع ديسابر رسميا

الأحد، 05 يناير 2020 05:15 م
سوبر كورة يكشف تفاصيل فشل مفاوضات الإسماعيلى مع ديسابر رسميا ديسابر
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر مقرب من إبراهيم عثمان رئيس النادى الاسماعيلى، فشل مفاوضات الدراويش مع الفرنسى ديسابر للعودة لقيادة الفريق الأصفر خلال الفترة المقبلة، حيث دخل الإسماعيلى فى مفاوضات جادة مع ديسابر منذ 23 ديسمبر الماضى لإعادة الأمور لنصابها الطبيعى بعد تراجع النتائج بصورة كبيرة فى الدورى المحلى، ووضع المدرب الفرنسى شروطاً معينة تخص المشروع الرياضى للفريق وبعد سلسلة مناقشات بين النادى وديسابر وصل الطرفان لصيغة اتفاق فى هذا الجزء.

ودفعت النتائج الجيدة للمدرب الفرنسى مع الإسماعيلى فى الفترة الماضية إدارة الدراويش للتفكير بجدية فى التعاقد معه مرة أخرى وتحدثوا معه مؤخراً عبر وسطاء لكن ديسابر رفض الفكرة خوفاً من تكرار سيناريو التجربة الأولى وعدم تدعيم الفريق بصفقات مميزة لتتوقف المفاوضات مُبكراً قبل أن يتدخل وسطاء لإقناع الطرفين بفتح باب المفاوضات مجددا

ويبحث الدراويش عن مدير فنى أجنبى لخلافة الصربى ميودراج يسيتش الذى تمت إقالته من منصبه لسوء النتائج بعد أن أمضى 93 يوماً فى قيادة الدراويش، حيث تولى المسئولية فى 31 أغسطس الماضى وقاد الفريق الأصفر فى 9 مباريات فاز فى 5 مواجهات وخسر 4 لقاءات ولم يعرف التعادل، وسجل الفريق تحت قيادته 11 هدفاً وتلقت الشباك الصفراء فى عهده 10 أهداف.

وقاد ديسابر فريق الإسماعيلى ليحقق مع "الدراويش" نتائج مميزة على مستوى الدورى، الأمر الذى جعل الأصفر ينافس على البطولة المحلية بجانب الأهلى، وحقق ديسابر نتائج مميزة مع الإسماعيلى، حيث قاد الأصفر فى 17 مباراة بمسابقة الدورى بجانب لقاء فى مسابقة كأس مصر، استطاع أن يحقق من خلالها الفوز فى 13 مناسبة مقابل أربع تعادلات وخسارة وحيدة كانت على يد الأهلى بنتيجة (2-0) فى مباراة مؤجلة من الأسبوع الرابع، طموح ديسابر مع الإسماعيلى بدأ يزداد ليطالب الإدارة بالقيام بصفقات من الفئة الأولى من أجل منافسة الأهلى على اللقب إلا أن طلبه لم يتحقق ليخوض بعدها تجربة أولى فى مسيرته التدريبية من خلال قيادة منتخب أوغندا.

لمعرفة أسباب فشل مفاوضات الإسماعيلى مع ديسابر من هنا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة