القارئ طلعت العواد يكتب: شد حيلك يابا

الأربعاء، 29 يناير 2020 10:00 ص
القارئ طلعت العواد يكتب: شد حيلك يابا أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شد حيلك يابا" عبارة قلتها له منذ ثلاثين عاما وقتها اقترب عمره من الستين عاما بعد أن انتهينا من حش وتربيط أحمال البرسيم وحملناها سويا على عربة الكارو، هم أبى أن يصعد فوق العربة لم تسعفه قوته كما كانت من قبل فاتكأ على كوعه وضغط بركبتيه كى يصعد قلت له شد حيلك يابا وهى عبارة توحى بعلامات استفهام فحواها ماذا جرى لك.
 
وعندما وصل سنى إلى الخامسة الأربعين بعد أن توفى والدى لعبت الخشونة بمفاصلى وركبى وعلى نفس العربة هممت أن أصعد عليها بعد تحميلها فاتكأت على كوعى وسندت بركبتى كى أصعد فإذا أحد الحضور منهم ابن لى قائلا (شد حيلك يابا) نفس الكلمة التى قلتها لوالدى رحمه الله وعلى نفس العربة ونفس المكان، فقال الحضور هل تذكرت نفس الكلمة التى قلتها لوالدك فى نفس المكان قلت نعم، والآن أدركت معناها جيدا وشعرت بما حدث لوالدى، حقا الدنيا لم ولن تبق على حال وتتغير من حال إلى حال، ورجال اليوم هم شيوخ الغد وعلينا أن نغتنم وقتنا وصحتنا ونحافظ عليها جيدا ونتذكر دار البقاء ونعمل لها فلا شىء يدوم إلا وجه الله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة