قال محمد ربيع، الباحث المتخصص في الشأن التركى، إن الأزمات الداخلية التى تشهدها تركيا، ترجع بسبب السياسات الذى يسير عليه أردوغان، وفشله في حل المشاكل الداخلية، مما زاد حدة الغضب عليه من أبناء الشعب التركى، إضافة إلى أن الأزمات زادت خلال الأيام الماضية بسبب التدخل العسكرى في سوريا وليبيا، وهو ما تسبب في حالة غضب داخلي، خاصة في ظل رفض المعارضة التركية لكل الخطوات التى يقوم بها أردوغان بل وأصبح يغرق فيها تركيا الآن.
وأضاف "ربيع" فى تصريح لـ" اليوم السابع"، أن عدد من المناطق التركية تشهد احتجاجات مستمرة ضد أردوغان رفضا لسياساته الداخلية الفاشلة، خاصة في التعامل مع الملفات الداخلية وعلى رأسها الملف الاقتصادي الذى فشل فيه بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الداخلية في تركيا، موضحا أن أنقرة أصبحت تعاني من مشاكل عديدة في عدد من مجالات خلال الآونة الأخيرة.
ولفت ربيع، إلى أن المعارضة التركية تبحث الآن استعداداها وتكثيف تواجدها في الشارع التركى للدفع بمرشح رئاسي خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الفترة المقبلة سيكون هناك توحيد في قوى المعارضة، وذلك لمواجهة أردوغان بل والقضاء على نظامه بالكامل المتمثل في حزب العدالة والتنمية الحاكم .
يذكر أن موقع تركيا الآن، ذكر أن الأزمة الاقتصادية بتركيا خلال السنوات الأخيرة أثرت على الكثير من المجالات والقطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، حيث تراجعت أعداد المستشفيات الخاصة فى تركيا، وشهدت السنوات العشر الأخيرة انخفاض حصة المستشفيات الخاصة بسوق الصحة بتركيا من 27% إلى 13%، وهو ما يكشف عن تزايد معاناة الأتراك بسبب السياسات الخاطئة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة