قالت السفيرة دينا الصيحى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر، إن مصر استضافت اليوم اجتماعًا فى إطار عملية الخرطوم التى تضم 11 دولة إفريقية، وكل دول الاتحاد الأوروبى، بالاضافة إلى النرويج وسويسرا، لمناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية وعلاج الأسباب الجذرية لها.
وأضافت الصيحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش الاجتماع، أنه لأول مرة منذ تدشين عملية الخرطوم، يركز بشكل تخصصى على هجرة العمالة، وكيفية فتح قنوات شرعية لعمالة الدول الإفريقية، فى دول الاتحاد الأوروبى وسويسرا والنرويج.
وأكدت الصيحى، أن مصر باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، تجدد اهتمامها بقضية الهجرة باعتبارها من أخطر التحديات التى تواجه القارة الأفريقية، وتتعاون مع الدول الأوروبية لحل هذه المشكلة من جذورها.
وأضحت الصيحى، أن أهم أسباب الهجرة الغير شرعية، هى رغبة المهاجرين فى حياة أفضل، والحصول على فرصة عمل، توفر معيشة جيدة، لذا فيتم تنظيم الاجتماع لوضع أطر تسهل عمالة المهاجرين، ولا تجعلهم عبء على أحد.
يذكر أن مصر كانت قد استضافت في شهر مارس الماضى اجتماعاً فى إطار برنامج الحوار اليورو-متوسطى فى مجال الهجرة Euromed Migration تحت عنوان "تعزيز التعاون الثنائى والإقليمى حول تنقل العمالة فى منطقة البحر المتوسط"، وذلك فى إطار تبادل الخبرات وأفضل الممارسات إقليمياً، اتصالاً بتنمية قدرات العمالة وزيادة فرصها فى الاندماج فى أسواق العمالة بالدول المجاورة.
