قلوب أمهات نجوم الرياضة الأشقاء لا تعرف التمييز.. والدة صالح وعبد الله جمعة توزع البطولات عليهما.. والدة مروة ومريم الهضيبى: بحاول أحمس الخسرانة دون أن تلاحظ الأخرى.. ووالدة الشقيقين الشوربجى لا تذهب إلى الملعب

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 06:00 ص
قلوب أمهات نجوم الرياضة الأشقاء لا تعرف التمييز.. والدة صالح وعبد الله جمعة توزع البطولات عليهما.. والدة مروة ومريم الهضيبى: بحاول أحمس الخسرانة دون أن تلاحظ الأخرى.. ووالدة الشقيقين الشوربجى لا تذهب إلى الملعب صالح وعبد الله جمعة
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلب الأم لا يعرف التمييز بين الأبناء أو تفضيل أحدهما على الآخر لكن فى عالم الرياضة الأمر يختلف.

ملاعب الرياضة المصرية تمتلئ بالأشقاء فى ظل اهتمام الاسرة المصرية بالرياضة بمختلف أنواعها، وينتشرالأشقاء فى الملاعب المصرية، فى عدد من اللعبات، منها كرة القدم، أو الجودو، والسلة، والطائرة، واليد، والإسكواش، والكاراتيه، والمصارعة وغيرها من الألعاب ما يجعل هؤلاء اللاعبون مصدر فخر والديهم بما يحققونه من بطولات.

وتكون الصدمة أو الحيرة عندما يلتقى شقيقان وجهًا لوجه فى بطوة رسمية، فكيف يكون حال الأم؟.. هل ستشجع أحدهما على حساب الآخر، أم لا تعبر عن فرحتها  فى ظل صعوبة هذا الإحساس الذى سيجعلها تميز أحدهما على الآخر دون قصد أو عمد.

صالح وعبد الله جمعة
صالح وعبد الله جمعة
 
التقى صالح جمعة لاعب الأهلى مع شقيقه عبد الله لاعب الزمالك وجهًا لوجه فى بطولة الدورى حيث يلعب الأول للأهلي والثانى للزمالك فماذا كان حال والدتهما
 
صالح وعبد الله
صالح وعبد الله

والدة أبناء جمعة توزع البطولات  

كشف صالح جمعة لاعب الأهلى عن أن والدته كانت تريد أن تنتهى مباراة القمة بالتعادل، قائلاً: والدتي كانت تريد انتهاء مباراة القمة بالتعادل بسببي أنا وعبد الله، وأمي قالت لعبد الله ما تزعلش أنت خدت الكونفدرالية وصالح فاز بالدورى.

وهو ما يكشف عن انقسامها بين نجليها، فهى ترى أن التعادل سيرضى جميع الأطراف دون غضب أو حزن أحدهما .

مروة ومريم الهضيبى
مروة ومريم الهضيبى
الشقيقتان فى احدىالبطولات
الشقيقتان فى احدى البطولات

توأم الأهلى

تواصل "اليوم السابع" مع والدة الثنائى مروة ومريم هشام الهضيبى لاعبتي تنس الطاولة بالنادى الأهلى، لمعرفة رد فعلها عندما تلتقى الشقيقتان، فى صالات الطاولة.

وقالت والدة التوأم إنه من أصعب الأوقات التى تمر بها عندما تلتقى بناتها فى مباراة وجهًا لوجه حيث يتكرر هذا الموقف كثيرًا فى ظل قوة مستواهما الفنى فأنا أكون هادئة ظاهريًا لكن على النقيض من الداخل لأن هناك واحدة منهما ستخسر فى النهاية.

وتضيف قائلة: "بحاول أحمس الخسرانة منهم أثناء المباراة دون أن تلاحظ الأخرى، وتحكى فى إحدى البطولات كانت مروة متقدمة على شقيقتها فشجعت مريم وكانت النتيجة أن غضبت وزادت من قوتها فى المباراة وفازت.

وأشارت إلى أنها تكون حزينة جدًا لمن تخسر تحاول أن تكون جانبها أكثر من الأخرى وتأخذ صف المهزومة لتشجيعها والشد من أزرها وفى النهاية تكون مع الفائزة على علم أنى سعيدة بها، ولكن لا أستطيع إظهار الفرحة بسبب شقيقتها 

محمد ومروان الشوربجى
محمد ومروان الشوربجى

 

الشقيقان ووالدتهما
الشقيقان ووالدتهما

والدة الشقيقان الشوربجى لا تذهب إلى الملعب 

وبالانتقال إلى لعبة أخرى وهى الإسكواش هناك الثنائى أبطال العالم محمد ومروان الشوربجى حيث إن والدتهما تحرص على حضور كل المباريات التى يشاركان بها ولكن غابت عن نهائى بطولة العالم 2017 عندما كان طرفى المباراة نجليها مروان ومحمد فلم تتواجد فى الملعب وتابعت اللقاء عبر التلفاز ووفقًا لتصريحات سابقة لها فأن شعورها يكون مختلط بين الفرحة لفوز واحد منهم ولا تستطيع أن تبارك للفائز منهما وكذلك أبناؤها يكرهون مواجهة بعضهما البعض ، فبهد فوز مروان على شقيه الأكبر دخلاً فى نوبة بكاء أمام الجماهير










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة